الإمارات تعزز من تواجدها في إسبانيا لانتاج الطاقة المتجددة، وتستحوذ على شركة إسبانية رائدة في الطاقة النظيفة
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 م ، وكالات أنباء
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر، الشركة الإماراتية الرائدة عالميا في مجال الطاقة المُتجددة، عن استحواذها على الشركة الإسبانية Saeta Yield ، المملوكة للصندوق الاستثماري الكندي Brookfield´s منذ عام 2018م، بقيمة اجمالية بلغت 1 مليار و200 مليون يورو، ويُنتظر أن تخضع هذه الصفقة للموافقات التنظيمية المتبعة، وإغلاقها بنهاية العام الجاري 2024م.
وتضم الصفقة محفظة متنوعة من المشروعات أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميجاواط، من بينها 538 ميجاواط من أصول مشروعات لطاقة الرياح في إسبانيا، و144 ميجاواط من أصول مشروعات لطاقة الرياح في البرتغال، و 63 ميجاواط من أصول مشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، كما تشمل خططا لتطوير مشروعات أخرى بقدرة 1.6 جيجاواط. ويُستثنى من الصفقة مجموعة من مشروعات انتاج الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 350 ميجاواط، والتي ستحتفظ بها المجموعة الكندية Brookfield´s وتستمر في تشغيلها.
تستحوذ بذلك شركة مصدر الإماراتية على شركة إسبانية رائدة في مجال تطوير وامتلاك وتشغيل أصول الطاقة المتجددة، في صفقة هي الأكبر بمجال انتاج الطاقة المتجددة في إسبانيا و البرتغال، لتعزز الشركة الإماراتية بهذا الاستحواذ خططها للنمو وتحقيق هدفها برفع القدرة الانتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030م، كما أن هذه الصفقة تعزز من أنشطة مصدر في المنطقة الإيبرية، التي تضم كل من إسبانيا و البرتغال، لاسيما وأن شركة Saeta Yield لها إمكانات كبيرة وفرص نمو قوية في قطاع الطاقة المتجددة، في الوقت الذي نجح فيه الصندوق الاستثماري الكندي Brookfield´s في تعزيز نمو الشركة الإسبانية المذكورة ورفع قيمتها السوقية. كما تمثل هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات الطاقة المتجددة في إسبانيا، وتعزز من مكانة شركة مصدر الإماراتية في واحدة من أكبر أسواق الطاقة المتجددة في أوروبا.
وتستمر شركة مصدر الإماراتية بذلك في التزامها بتنفيذ رؤية حكومة الإمارات في تعزيز التنمية الاقتصادية والمستدامة، وفي نشر حلول ومشروعات للطاقة المتجددة، وتوسيع أنشطتها ومضاعفة القدرة العالمية لانتاج الطاقة المتجددة لثلاث مرات، وذلك تماشيا مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف COP28 ، كما تأتي بالتزامن مع تفعيل أهداف الاتحاد الأوروبي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050م، باستكمال كامل الإمكانات والقدرات في مجال الطاقة المتجددة.
