
الشرطة الإسبانية تُحقق في طرد لبناني لإسرائيليين من مطعمه في شمال إسبانيا
- ۱۸ يوليو، ۲۰۲۵
- حوادث
- 0 Comments
الجمعة 18 يوليو 2025 ، وكالات أنباء
فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقا في مقطع الفيديو المُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه صاحب مطعم Mimassa في وسط مدينة فيغو بشمال إسبانيا، اللبناني سمير سليم، بطرد زبائن إسرائيليين من مطعمه قائلا لهم: “اخرجوا من هنا، تقتلون في فلسطين، اذهبوا لتناول الطعام في غزة، في غزة يوجد كذلك بيرة طيبة، اذهبوا لتناولها هناك، أنتم مدعوون، وأنا سأدفع. نحن ندفع لكم كي تعيشون في أراضينا”.
كشفت التسجيل المصور بأن عدد الزبائن الإسرائيليين كان هو 12 شخص، الذي تركوا طاولة الطعام على الفور مرددين بهتاف: “عاشت إسرائيل!”، ليرد صاحب المطعم عليهم: “عاشت فلسطين حرة!”. وقام صاحب المطعم بتسجيل هذه الواقعة “كإجراء أمني، وتحسبا لتأخر وصول الشرطة الإسبانية”، ثم قام بإرسال هذا المقطع إلى أحد أقاربه في ألمانيا قبل أن ينتشر هذا التسجيل المًصور على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.
فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقا في هذه الواقعة لوجود شبهة حدوث جريمة كراهية، وذلك بعدما قام أحد سكان العاصمة مدريد بالإبلاغ عن التسجيل المصور المُنتشر بمواقع التواصل الاجتماعي. واستمعت لأقوال صاحب المطعم الذي أكد بأن الزبائن الإسرائيليين “كانوا يعاملونه بشكل سيئ وعنيف، وكانوا يركلون طاولات الطعام”، حيث أشار إلى أنه على الرغم من أن المطعم إيطالي إلا أنه توجد به رايات لبنانية وقائمة الطعام مكتوبة كذلك باللغة العربية. وكشف اللبناني المذكور في التحقيقات بأنه تلقى العديد من رسائل الدعم بعد هذه الواقعة، إلا أنه تلقى كذلك مكالمات هاتفية من مناطق مختلفة حول العالم تحمل سباب وتهديد.
استغلت السفارة الإسرائيلية في مدريد هذه الواقعة كي تعيد نشر هذا الفيديو وتُعلق قائلة: “غير مقبول بالمرة مثل هذه الأحداث في إسبانيا عام 2025م، وخلق أجواء يُسمح فيها بطرد أشخاص من مطعم لمجرد أنهم إسرائيليون”. وأضافت “أوروبا يشعر فيها اليهود بالخوف من تحدث العبرية هي أوروبا بها مشكلة شديدة الخطورة، هي نتيجة العداوة الصارخة ضد اليهود والإسرائيليين”.