وزير الداخلية الفنزويلي يؤكد بأن التآمر على فنزويلا جاء بتوجيهات أمريكية نفذتها الإستخبارات الإسبانية

  • ۱۸ سبتمبر، ۲۰۲٤
  • سياسة
  • 0 Comments

الاربعاء 18 سبتمبر 2024 م ، وكالات أنباء

أكد وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابييو أمام الجمعية الوطنية لفنزويلا بتاريخ 17 سبتمبر 2024م بأن الاستخبارات الأمريكية هي التي أعطت الأوامر إلى الجهاز الوطني للاستخبارات الإسبانية CNI لتنفيذ مخطط اسقاط النظام الحاكم في فنزويلا بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو. ذكر بأنه لا يمكن الافصاح عن كافة تفاصيل هذه المؤامرة، وأن الحكومات الأمريكية والإسبانية لم يوضحا موقفهما بشكل علني تجاه ما تم الكشف عنه من معلومات في هذا الشأن. وكشف بأنه من الملفت للنظر أن نجد اثنين من المواطنين الإسبان يأتيان من بعيد إلى مدينة بورتو أياكوتشو الفنزويلية لقضاء اجازتهم في شهر سبتمبر، وأضاف بأن هاذين المواطنين كانا على علاقة باثنين من النساء مرتبطات بعصابات اجرامية في فنزويلا.

من جانبه وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هؤلاء المواطنين الإسبان بأنهم “إرهابيون، وعملاء يعملون في الظل لصالح الجهاز الوطني للاستخبارات الإسبانية CNI”، وأضاف ساخرا: “أي نوع من السائحين الأجانب يكونوا هؤلاء؟ سائحون يضعون قنابل في أوقات فراغهم!، ياله من نوع جديد من سياحة المغامرات التي يأتون من خلالها لزرع القنابل وقتل الناس، إنها السياحة التفجيرية!”.

ذكر المسؤول الفنزويلي بأن ما تم الكشف عنه من أدلة في هذه المؤامرة لا يمثل 10% من الحقائق التي يمتلكها القضاء المحلي في فنزويلا. وهاجم التيار اليميني في إسبانيا واعتبر بأنه يقدم القتلة والارهابيين على أنهم ضحايا للنظام الديكتاتوري الفنزويلي. وأكد قائلا: “لن يخرج ذويهم أو أصدقائهم أو الجهاز الوطني للاستخبارات الإسبانية أو حكومة إسبانيا للاعتراف بأن هؤلاء الإرهابيون هم عملائهم أو أن يطالبوا بتسليمهم”

اترك تعليقا