إسبانيا تؤكد على دعم الجهود الدولية لتفعيل حل الدولتين وإستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط

الاثنبن 16 سبتمبر 2024 م ، وكالات أنباء

استقبل كل من رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، ووزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بتاريخ 13 سبتمبر 2024م في القصر الحكومي بالعاصمة مدريد، أعضاء مجموعة الاتصال العربية- الإسلامية بشأن غزة، ووزراء خارجية أوروبيين مهتمون بدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك من أجل بحث كيفية التقدم نحو تطبيق حل الدولتين، وحث المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جادة وحاسمة نحو إقرار سلام دائم وعادل في منطقة الشرق الأوسط.

صورة مصدرها وكالات أنباء

وكان قد شارك في هذا الاجتماع الذي حمل العنوان: “اجتماع مدريد: من أجل تطبيق حل الدولتين” كل من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الخارجية المصري، بدر أحمد محمد عبد العاطي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، ووزيرة الخارجية السلوفينية، ووزير الخارجية النرويجي، ووزير الخارجية التركي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، ووزير الدولة القطري، محمد بن عبد العزيز آل خليفة، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية البحريني، عبد الله بن أحمد الخليفة، والمدير السياسي بوزارة الخارجية الأيرلندية.

ذكرت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان رسمي بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار ما تُعرف بـ “عملية الرياض”، ويتزامن مع وقت حرج لتحديد الخطوات القادمة نحو تفعيل حل الدولتين. كما أن هذا الاجتماع هو الرابع للجنة الوزارية العربية- الإسلامية في مدريد، ويأتي بعد اعتراف حكومة إسبانيا في تاريخ 28 مايو 2024م بدولة فلسطين.

صورة مصدرها وكالات أنباء

أشارت الخارجية الإسبانية إلى أن هذا الاجتماع قد أسفر عن “إعلان مدريد” الذي يُجدد الالتزام الثابت للمشاركين بإنهاء الحرب في قطاع غزة، ودعم الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، واحترام القانون الدولي. كذلك التأكيد على أن حل الدولتين هو بمثابة السبيل الوحيد لإقرار السلام والأمن الدائم في هذه المنطقة، بتلبية المطالب والطموحات الشرعية لكل من الشعب الفلسطيني والاسرائيلي. وشددت وزارة الخارجية الإسبانية على أن المشاركين قد أعربوا عن دعمهم لجهود الوساطة التي تقوم بها كل من مصر و الولايات المُتحدة الأمريكية و قطر، وعن رفضهم لأي ممارسات تؤدي إلى إعاقة هذه الجهود، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الانسانية على أوسع نطاق، ووقف أي اجراءات من شأنها أن تقود إلى تصعيد على المستوى الاقليمي.

ساندت الدول المشاركة في اجتماع مدريد مبادرة عقد، وفي أقرب وقت ممكن، مؤتمر دولي للسلام، من أجل المضي قدما نحو حل الدولتين، على أن يكون هذا المؤتمر مفتوح لمشاركة الأطراف، ولمشاركة كافة الأعضاء بمنظمة الأمم المُتحدة الداعمة لهذه المبادئ.

اترك تعليقا