البرلمان الإسباني يصوت لصالح الاعتراف بالمُعارض الفنزويلي إيدموندو غونثاليث رئيسا شرعيا لفنزويلا

  • ۱۲ سبتمبر، ۲۰۲٤
  • سياسة
  • 0 Comments

الخميس 12 سبتمبر 2024 م ، وكالات أنباء 

صوت أعضاء مختلف قوى التيار اليميني المُعارض في مجلس النواب الإسباني، إلى جانب النواب الأربعة للحزب القومي الباسكي PNV، بـ “نعم” لتأييد مبادرة الحزب الشعبي PP التي تعترف بالمُعارض الفنزويلي، إيدموندو غونثاليث، رئيسا شرعيا لفنزويلا، وذلك بعد اعتباره هو المُرشح الفائز بالانتخابات الرئاسية الفنزويلية الأخيرة التي عُقدت في تاريخ 28 يوليو 2024م، وأسفرت رسميا عن إعادة انتخاب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رئيسا لهذا البلد.

كما اشتملت هذه المبادرة على مطالبة الحكومة المركزية الإسبانية بالاعتراف بالمُعارض الفنزويلي المذكور كرئيس شرعي لفنزويلا، ومطالبة النظام الحاكم في هذا البلد “بالتوقف الفوري عن الممارسات القمعية” التي ينتهجها هذا النظام ضد المعارضة السياسية وقياداتها في فنزويلا. واشتملت كذلك مبادرة الحزب الشعبي اليميني المُعارض على المطالبة بإعادة تطبيق العقوبات على عدد من القيادات السياسية المنتمية للنظام الحاكم في فنزويلا،

صورة مصدرها وكالات أنباء

صوت بالرفض على المبادرة المذكورة 164 نائب منتمون جميعا لمختلف الأحزاب اليسارية داخل البرلمان الإسباني وفي مقدمتهم كل من الحزب الاشتراكي PSOE الحاكم، وحركة اتحاد قوى اليسار Sumar، والحزب اليساري الكتالوني اليسار الجمهوري ERC.

وعلى الرغم من عدم تأثير تأييد هذه المبادرة على تعامل إسبانيا وحكومتها الحالية مع السلطة الشرعية الحاكمة في الوقت الراهن في فنزويلا، بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، إلا أن دعم المبادرة المذكورة بالأغلبية البرلمانية المُطلقة داخل مجلس النواب يعكس موقف الأحزاب اليمينية الإسبانية تجاه الأحداث والأزمة السياسية في فنزويلا، وهو ما سيعني مواصلة تلك الأحزاب الضغط على الحكومة الإسبانية ومن داخل المؤسسات الرئيسية في الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالمُعارض الفنزويلي رئيسا شرعيا لفنزويلا، وإثبات أمام الرأي العام الإسباني والأوروبي بأن حكومة إسبانيا التي تقودها قوى التيار اليساري في البلاد تواصل التواطؤ مع نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تصفه هذه الأحزاب اليمينية المُعارضة بأنه نظام ديكتاتوري يُمارس القمع ضد المعارضين في فنزويلا، ومتهم بتزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتزوير إرادة الشعب الفنزويلي التي تدعم التغيير في فنزويلا.

اترك تعليقا