مدريد تستضيف اجتماع اللجنة الوزارية العربية- الإسلامية المُشتركة، لبحث دعم حل الدولتين وانهاء الصراع في الشرق الأوسط

  • ۱۱ سبتمبر، ۲۰۲٤
  • سياسة
  • 0 Comments

الاربعاء 11 سبتمبر 2024 م ، وكالات أنباء 

يستعد مقر وزارة الخارجية الإسبانية لاستضافة يوم الجمعة الموافق 13 سبتمبر 2024م اجتماع أعضاء اللجنة الوزارية المُكلفة من القمة العربية- الإسلامية المُشتركة – التي يرأسها وزير الخارجية السعودي، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود-، وهو الاجتماع الذي سيشارك فيه وزراء خارجية أوروبيون، وكل من وزير الخارجية الإسباني والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، وذلك لبحث تفعيل حل الدولتين وإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

أكدت مصادر بوزارة الخارجية الإسبانية بأن هذا اللقاء يحمل عنوان “من أجل تطبيق حل الدولتين”، وسيركز على بحث التدابير والاجراءات اللازمة لتفعيل هذا الحل، أمام تزايد القلق بشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ودفاع الدول المُشاركة في هذا الاجتماع عن ضرورة تغليب الحوار وإستعادة الأمن والسلام في هذه المنطقة.

وتحرص حكومة إسبانيا الحالية بقيادة الحزب الاشتراكي PSOE من خلال هذا الاجتماع في التأكيد على أن قراراتها وتوجهات سياستها الخارجية لحل الصراع في منطقة الشرق الأوسط لا تحظى فحسب بدعم ظهير شعبي وسياسي واسع داخل إسبانيا – تدعم هذه السياسات مُختلف قوى التيار اليساري والأحزاب القومية والانفصالية التي تمثل مجتمعة الأغلبية المُطلقة داخل مجلس النواب الإسباني، إلى جانب الدعم الشعبي الذي اتضح في تلك الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات الطلابية ومظاهرات منظمات المُجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والإنسانية في إسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية- وإنما كذلك دعم الدول الصديقة والحليفة لإسبانيا في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية المُمثلة من خلال وزراء خارجيتها في اللجنة الوزارية المُكلفة من القمة العربية- الإسلامية المُشتركة. ويبقى من المُتوقع أن تواصل حكومة إسبانيا بقيادة الحزب الاشتراكي استعراض– داخليا وعلى المستوى الأوروبي والدولي- هذا الدعم الواسع لسياساتها الهادفة لاستعادة الأمن والسلام والاستقرار في منطقة استراتيجية لمصالح إسبانيا مثل منطقة الشرق الأوسط. كما تسعى كل من الحكومة ووزارة خارجية إسبانيا من خلال عقد اجتماع مع أعضاء اللجنة الوزارية المذكورة في مدريد إلى إظهار الدعم الدبلوماسي الكبير لموقفها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

اترك تعليقا