بعد طلاء فيلا اللاعب الارجنتيني ليونيل ميسي في إسبانيا بالألوان على يد نشطاء بيئيين:

رئيس الأرجنتين يطالب الحكومة الإسبانية بضمان حماية المواطنين الأرجنتينين، ويؤكد بأن الشيوعية تنشر الكراهية وليست لها مكان في عالم حر ومُتحضر

صورة مصدرها صحيفة الجزيرة

الثلاثاء 6 اغسطس 2024 م ، صحيفة الجزيرة

أعرب الرئيس الأرجنتيني، خافير مايلي، عن دعمه للاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك بعدما قام نشطاء مدافعون عن البيئة في إسبانيا – تابعون لمنظمة فوتورو فيجيتال- بتاريخ 6 أغسطس 2024م برش وطلاء جدران فيلا هذا اللاعب في مدينة إيبيزا الإسبانية بالألوان، ورفعوا بلافتة يحملون فيها أغنياء العالم مسؤولية أزمة التغير المناخي.

طالب رئيس الأرجنتين الحكومة الإسبانية بقيادة حزب العمال الاشتراكي PSOE بضمان توفير الحماية للمواطنين الأرجنتينين في إسبانيا، ووصف ما حدث قائلا: ” في إسبانيا، يرغب الشيوعيون في قتل الأغنياء وإلغاء الشرطة من أجل القضاء على التغير المناخي بتشويه منزل اللاعب ليونيل ميسي وعائلته”.

أكد بأن الشيوعية “هي أيدولوجية يدعمها الحقد والكراهية ضد الناجحين”، وذلك ردا على تلك اللافتة التي رفعها النشطاء البيئيون أمام فيلا اللاعب ليونيل ميسي ومكتوب عليها “ساعدوا الكوكب، أقضوا على الأغنياء، ألغوا الشرطة”.
فيما برر النشطاء المذكورون هذا العمل بأنهم يطالبون الحكومة الإسبانية بالتوقف عن تلك السياسات التي تهدد بتفاقم أزمة المناخ وعدم تحمل المسؤولية تجاه هذه الأزمة.

يسعى رئيس الأرجنتين لاستغلال هذا الحادث لمواصلة توجيه الانتقادات لسياسات وأيدولوجية الحكومة الائتلافية اليسارية في إسبانيا بقيادة الحزب الاشتراكي PSOE، وشركائه من قوى التيار اليساري مثل حركة Sumar، لاسيما وأن المسؤول الأرجنتيني قد دخل في وقت سابق في صدامات وتبادل للتصريحات مع أعضاء هذه الحكومة، على خلفية توجيهه لانتقادات سابقة لزوجة رئيس الحكومة الإسبانية واتهامها بالفساد أثناء مُشاركته في مؤتمر بالعاصمة مدريد لدعم التيار اليميني المُتشدد في إسبانيا، قبل أيام من انعقاد الانتخابات الأوروبية الماضية.