إسبانيا تعرب عن أسفها تجاه محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب

  • ۱۵ يوليو، ۲۰۲٤
  • سياسة
  • 0 Comments
صورة أرشيفية،وكالة انباء

الأثنين  15 يوليو 2024 م ، وكالات أنباء

أعرب العاهل الإسباني، الملك فيليبي السادس، عن شعوره بالحزن أمام هذا الهجوم الذي وصفه بالمفجع، ونقل إلى الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب تضامنه وتضامن زوجته الملكة ليتيثيا، متمنيا الشفاء التام والعاجل لجميع الجرحى، ونقل تعازيه إلى أسر ضحايا هذا الهجوم. وووجه ملك إسبانيا كلماته إلى الشعب الأمريكي معربا عن إدانته التامة وبأشد العبارات لأي عمل عنيف، لاسيما إذا كان هذا العمل يستهدف القيم الديموقراطية. فيما أعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، عن إدانته لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، مؤكدا على أنه لا مكان للعنف والكراهيه داخل الأنظمة الديموقراطية، وتمنى رئيس حكومة إسبانيا لمرشح الرئاسة الأمريكية الشفاء العاجل ولكافة الجرحى، ونقل خالص تعازيه إلى أسرة الشخص الذي لقي حتفه أثناء الهجوم المذكور. ومن جهتها أعربت النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة العمل، يولاندا دياث، عن إدانتها التامة لهذا الهجوم، مؤكدة على أن الديموقراطية تتعارض مع العنف.

صورة أرشيفية،وكالة انباء

وفي نفس هذا السياق، نقل وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى سفيرة الولايات المُتحدة الأمريكية لدى إسبانيا تضامن ودعم بلاده للديموقراطية الأمريكية، وللرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، معربا عن إدانته ورفضه لهذا الهجوم وبأشد العبارات، وتمنى الشفاء العاجل للمرشح الرئاسي الأمريكي في أقرب وقت ممكن، كذلك شفاء جميع الضحايا وذويهم جراء هذا الهجوم. وأضاف بأن العنف والتعصب والكراهية لا مكان لهم بين الديموقراطيات والمجتمع، وأن مثل هذه الأعمال يجب أن يتم إدانتها والقضاء عليها، لاسيما وأن الديموقراطية يتم إقرارها بتعارض الأراء ومن خلال الأصوات الانتخابية في صناديق الاقتراع.

قوى التيار اليميني المُعارض في إسبانيا تؤكد على دعمها وتضامنها مع الرئيس الأمريكي الأسبق

صورة أرشيفية،وكالة انباء

من جانبه، أدان زعيم الحزب اليميني المُتشدد VOX هذا الهجوم، موجها الانتقادات إلى ما وصفه بـ “التيار اليساري العالمي”، الذي اعتبر بأنه يقف وراء التحريض على أعمال العنف ويزرع الكراهية والدمار، معربا عن أسفه لتواجد هذا التيار اليساري داخل الحكومة المركزية الحالية في إسبانيا. ومن جهته، أكد رئيس الحزب الشعبي اليميني المُعارض في إسبانيا، ألبرتو نونيث فييخو، بأن “التحريض على الكراهية ضد من يفكر بطريقة مختلف يؤدي إلى مواقف تشبه تلك التي عاشتها الولايات المُتحدة الأمريكية في الساعات الأخيرة الماضية، وأضاف بأن هناك من يُفضل إطلاق النار صوب المنافسين السياسيين على وضع صوته في صناديق الاقتراع للدفاع عن أيدولوجيته.