رئيس الحكومة الإسبانية يُشارك في سويسرا في القمة الدولية للسلام ودعم الأمن الغذائي لأوكرانيا

  • ۲۱ يونيو، ۲۰۲٤
  • سياسة
  • 0 Comments

الجمعة ٢١ يونيو ٢٠٢٤ م ، وكالات أنباء

شارك رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، خلال يومي ١٥ و١٦ يونيو ٢٠٢٤م في قمة السلام من أجل أوكرانيا، المُنعقدة في سويسرا، والتي شهدت تواجد عدد كبير من رؤساء دول وحكومات ووزارء خارجية أكثر من ٩٠ دولة حول العالم، وذلك لبحث البدء في عملية تنتهي بإقرار السلام الدائم والعادل في أوكرانيا، قائم على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المُتحدة.

صورة أرشيفية ، وكالات أنباء

أكد رئيس حكومة إسبانيا أثناء مداخلته في أعمال هذه القمة بأن أي حل يقضي بتبرير العدوان الروسي أو الضم العنيف لأوكرانيا لن يكون حلا مستداما، وشدد على أن الجميع يلتف حول الدفاع عن قيم أساسية لا يمكن التفاوض فيها مثل احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها واستفلاليتها. وبحث المسؤول الإسباني مع مختلف زعماء ورؤساء الدول والحكومات أثناء هذه القمة تحقيق التوافق بشأن الأمن النووي والغذائي والبعد الانساني للصراع في أوكرانيا.

شدد على أن إسبانيا ستواصل دائما تقديم الدعم لصالح أوكرانيا، مؤكدا على أن هذا الالتزام من جانب بلاده قد تم التأكيد عليه وتجديده من خلال توقيع مؤخرا لاتفاق أمني بين إسبانيا و أوكرانيا.

أبرز رئيس الحكومة الإسبانية أثناء هذه القمة بأن إسبانيا تلتزم بشكل فاعل، ومن خلال سياساتها ومواردها، بتحفيف حدة الأزمة الغذائية في العالم، والتي تجاوزت المُعدلات المُسجلة قبل الأزمة الصحية لجائحة كورونا، خاصة وأن العدوان الروسي على أوكرانيا قد تسبب في تفاقم هذه الأزمة على المستوى الدولي – على حد تعبير المسؤول الإسباني-. وأشار ا إلى أن بلاده قد خصصت مساعدات مالية بقيمة ٢٣٦,٥ مليون يورو خلال ثلاث سنوات لصالح “المُساعدة الإنمائية الرسمية ODA”، و١٤,٤ مليون يورو لصالح خطة التصدي للأزمة الغذائية الطارئة، و ١٠٠ مليون يورو لصالح البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية BERD، وذلك لدعم البلديات الأوكرانية ودعم الأمن الغذائي، و٢,٤ مليون يورو لصالح مجموعة الاستجابة للأزمات العالمية بشأن الغذاء والطاقة والتمويل GCRG. هذا فضلا عن رئاسة إسبانيا للجنة العالمية للأمن الغذائي بالأمم المُتحدة خلال الفترة ما بين عامي ٢٠٢١- ٢٠٢٣ م، إلى جانب استعدادها لاستضافة المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في عام ٢٠٢٥م، والذي سيُعد بمثابة فرصة ممتازة لمناقشة تحريك المصادر اللازمة للقضاء على الجوع وسوء التغذية من خلال تحول عادل لنظام الغذاء.