وزير خارجية إسبانيا يلتقي بسفراء الدول العربية والإسلامية وينقل دعم بلاده لفلسطين والسلام في الشرق الأوسط

الجمعة 30 مايو 2025 ، وكالات أنباء

أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أثناء اللقاء المُنعقد في مقر مؤسسة “البيت العربي” Casa Árabe بالعاصمة مدريد، بتاريخ 28 مايو 2025م، الذي يتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية بأن “قرار اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين كان ضروريا وعادلا، كما أنه كان قرارا عاجلا في ظل ما نراه من الأحداث خلال العام الجاري”. وشدد على أن هذا القرار قد جاء بـ “اسم الإنسانية ودفاعا عن القانون الدولي”.

جاءت تصريحات المسؤول الإسباني في تواجد سفراء الدول العربية والإسلامية لدى مملكة إسبانيا، وأعضاء من الحكومة المركزية الإسبانية وممثلين عن المجتمع المدني، وممثلين دبلوماسيين لعدد من البلدان الأوروبية، حيث أضاف بأن “السبيل الوحيد لوضع نهاية لصراع – خلف عقود من الألم والدمار في منطقة الشرق الأوسط- ولتحقيق السلام الدائم، هو الاعتراف بالدولتين تتعايشان في سلام وأمن”. وذكر قائلا: “لا يوجد بديل لذلك، ولا يوجد طريق غير ذلك، فلا يوجد سبيل آخر غير هذا لإقرار السلام في فلسطين، ومن هنا فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان ضروريا”.

أشار كذلك إلى أن إسبانيا تناشد باقي الدول للسير على نفس النهج للاعتراف بدولة فلسطين خاصة وأنه “ٌقرار قد دفع لاتخاذ خطوات مُتقدمة في طريق السلام. وشدد على أن موقف إسبانيا “لا يوجهه أحد، وإنما هو موقف لصالح دعم السلام واحترام القانون الدولي، وإرساء العدالة بين الشعبين”.

ذكر بأن إسبانيا “انتقلت من مرحلة التصريحات إلى الأفعال، وعزمت على قيادة مبادرة فرض حظر على بيع الأسلحة لصالح إسرائيل يُسهم في وقف العنف في غزة، وتطبيق عقوبات ضد مستوطنين إسرائيليين، وضد كل من يعيق تحقيق السلام وحل الدولتين. وطالب وزير خارجية إسبانيا بأن يتم فرض “وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول واسع للمساعدات الإنسانية وبدون أي عقبات”، وطالب بضرورة مراجعة اتفاق الشراكة المُوقع بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

نقل المسؤول الإسباني إلى السفراء العرب بأن “إسبانيا تعمل من أجل أن يعيش الشعب الفلسطيني في سلام”، مؤكدا بأن بلاده “اتخذت خطوات حاسمة نحو تطبيق حل الدولتين”. وأضاف بأن اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية لم يكن مجرد “لفتة رمزية، وإنما تُرجمت هذه الخطوة إلى أفعال محددة تؤكد على دعم إسبانيا لفلسطين”.

اترك تعليقا