
الحزب الحاكم في إسبانيا يؤكد أمام البرلمان على رفضه مُقترح الرئيس الأمريكي بطرد سكان غزة
- ۱۱ فبراير، ۲۰۲۵
- سياسة
- 0 Comments
الثلاثاء 11 فبراير 2025 ، وكالات أنباء
سجل الحزب الاشتراكي PSOE الحاكم في إسبانيا مشروع ليس بقانون داخل مجلس النواب الإسباني يُعلن من خلاله عن رفضه لفكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطرد سكان قطاع غزة، وتحويل غزة – تحت الإدارة الأمريكية- إلى منتجع سياحي، واعتبر الحزب الإسباني بأنه على المجتمع الدولي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي أن يركز في كيفية إعادة إعمار قطاع غزة.
أكد نواب الحزب الاشتراكي من خلال هذه المشروع على دعمهم لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعربوا عن ثقتهم في أن “يستمر هذا الاتفاق بشكل دائم من أجل إنقاذ وحماية المدنيين”. واعتبر نواب الحزب الإسباني الحاكم بأن تحويل قطاع غزة إلى منتجع سياحي “هو أمر يخالف القانون الدولي، ويخالف ما يُجمع عليه المجتمع الدولي في هذا الشأن”.
شدد الحزب الحاكم في إسبانيا في المشروع المذكور على “دفاعه عن دعم المجتمع الدولي لتلك المبادرات الرامية لإعادة الإعمار والتعافي في قطاع غزة، وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا في هذا القطاع، وهو ما يتطلب دور قيادي ورائد للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”. كما طالب نواب الحزب الاسباني بضرورة الإفراج غير المشروط عن كافة الرهائن، وأعربوا عن رفضهم للتضييق على عمل ونشاط وكالة الأمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، ودعوا إلى تسريع وتوسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها داخل قطاع غزة”.
شددوا على التزام إسبانيا بدعم إقرار “سلام شامل ودائم وعادل، يقوم على حل الدولتين”، وأضافوا مؤكدين بأنه “ليس هذا وقت المماطلات، فالخيار الوحيد لجميع الأطراف هو وقف لإطلاق النار يقود إلى الحوكمة المستقبلية لقطاع غزة، الذي يجب أن يكون جزءا من دولة فلسطين”. وأضافوا بأن حل الصراع سيكون من خلال “الاعتراف بدولتين مستقلتين وديموقراطيتين، لهما الحق في التعايش في سلام وأمن، داخل حدود معترف بها من قبل الطرفين”. وذكر نواب الحزب الاشتراكي الحاكم بأن “استعادة كل من الفلسطينيين والإسرائيليين لهذه الحقوق الأساسية سيُسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي، وسيكون بمثابة قاعدة يقوم عليها حوار يقود إلى مباحثات سلام في المستقبل”.