مسيرة شعبية بوسط العاصمة الإسبانية مدريد لدعم فنزويلا

  • ۱۱ يناير، ۲۰۲۵
  • سياسة
  • 0 Comments

السبت 11 يناير 2025 ، وكالات أنباء

احتشد ما يقرب من 4000 شخص – وفقا للتقديرات الرسمية لمفوضية الحكومة المركزية في مدريد- بساحة باب الشمس بوسط العاصمة الإسبانية مدريد، وذلك للدفاع عن استعادة الديموقراطية في فنزويلا، والاعتراف بالمُعارض الفنزويلي إيدموندو غونثاليث رئيسا شرعيا لفنزويلا، باعتباره هو الفائز الحقيقي بالانتخابات الرئاسية المُنعقدة في هذا البلد في تاريخ 28 يوليو 2024م، وهي الانتخابات التي أعلنت فيها الجهات الرسمية في فنزويلا عن فوز الرئيس نيكولاس مادورو الذي يتأهب لتنصيبه رئيسا لفنزويلا خلال الفترة المُقبلة.

رفع المتظاهرون الأعلام الفنزويلية، ورددوا بهتافات يطالبون فيها برحيل الرئيس نيكولاس مادورو وتنصيب المُعارض الفنزويلي المذكور رئيسا لفنزويلا، فيما ردد آخرون عبارات يتهمون فيها نيكولاس مادورو بأنه “مجرم وديكتاتور”، وينادون بـ “الحرية لفنزويلا”.

رفعت المظاهرة شعار “كلنا فنزويلا، والنصر للشعب الجسور”، ودعمتها مختلف قوى التيار اليميني المُعارض في إسبانيا، بقيادة كل من الحزب الشعبي والحزب اليميني المُتشدد VOX، وشارك في هذه المسيرة الشعبية كبار المسؤولون في هذه الأحزاب وفي مقدمتهم كل من رئيس الحزب الشعبي، وزعيم حزب VOX، كذلك رؤساء الحكومات الإسبانية السابقة وهم كل من القيادي اليميني، خوسيه ماريا أثنار، وماريانو راخوي، ورئيسة الحكومة المحلية لإقليم مدريد، في استجابة لدعوات المُعارضة السياسية الفنزويلية، وتحديدا دعوة القيادية السياسية الفنزويلية ماريا كورينا مانشادو، بالتظاهر بمختلف دول العالم احتجاجا على تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا.

اتهم المتظاهرون نيكولاس مادورو بـ “قتل الديموقراطية، وتزوير التصويت والانتخابات”، فيما وجه بعضهم الاتهامات للحكومة الإسبانية الحالية بقيادة الحزب الاشتراكي بالتواطؤ مع النظام الحاكم في فنزويلا بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، مؤكدين على أن تنصيب هذا الرئيس مُجددا يتعارض مع الأصوات المنادية بالحرية والمُنددة بالطغيان والظلم في فنزويلا.
ومن جهتها طالبت القيادات اليمينية المُشاركة في تلك المسيرة رئيس حكومة إسبانيا بأن “يكون على مستوى الحدث في فنزويلا”، وأن يعترف هو وحكومته بالمُعارض الفنزويلي إيدموندو غونثاليث رئيسا شرعيا لهذا البلد، وأن يتوقف عن التسامح مع ما وصفوها بـ “الأنظمة الديكتاتورية الحية”، فيما نادت قيادات أخرى بضرورة “إسقاط نظام مادورو المُجرم”، وبأن يتم “نشر محاضر فرز أصوات الانتخابات الرئاسية في فنزويلا”.