
إسبانيا تفتح قنوات للتواصل مع الإدارة السياسية الجديدة في سوريا
- ۱۰ يناير، ۲۰۲۵
- سياسة
- 0 Comments
السبت 11 يناير 2025 ، وكالات أنباء
ذكرت وزارة الخارجية الإسبانية بأن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، يستعد للقيام الأسبوع المُقبل بزيارة رسمية إلى كل من لبنان وسوريا، ضمن جولة جديدة يقوم بها المسؤول الإسباني بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك لتفقد أوضاع القوات العسكرية الإسبانية المتواجدة ضمن بعثة الأمم المُتحدة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، وعمل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية في البلدين، إلى جانب الاجتماع مع السلطات الحاكمة الجديدة في لبنان ومع قيادات الإدارة السورية الجديدة.
كما يُنتظر أن يلتقي المسؤول الإسباني في سوريا بزعماء الأقليات الدينية والعرقية في هذا البلد، وبشخصيات نسائية بالمجتمع المدني ومسؤولين بجمعيات ومنظمات إنسانية تعمل داخل سوريا، وذلك لنقل دعم إسبانيا لعملية تحول سياسي سلمي تشمل الجميع في سوريا، كما سيقوم الوزير الإسباني بزيارة سجن صيدنيا في شمال غرب العاصمة السورية دمشق. وسيلتقي بأعضاء البعثة الدبلوماسية لإسبانيا في دمشق، ومقر السفارة التي سيشهد فيها إعادة رفع العلم الإسباني الذي كان قد تم إزالته في عام 2012م بخروج السفير الإسباني من العاصمة السورية.
تفتح بذلك الحكومة الإسبانية قنوات للتواصل مع قيادات الإدارة السورية الجديدة، لتسير على نفس خطى حكومات بلدان أوروبية أخرى شريكة مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا، وذلك بعدما أعربت حكومة إسباني في مناسبات سابقة عن استعدادها لفتح حوار مع أي قيادي سياسي في سوريا يحترم حقوق الانسان ويضمن وحدة الأراضي السورية، ويدعم مستقبل سياسي يشمل كافة أطياف الشعب السوري، بما في ذلك الأقليات سواء كانت عرقية أو دينية، لاسيما وأن إسبانيا وحكومتها تنظر إلى سوريا باعتبارها دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط يُسهم الاستقرار والأمن فيها في دعم استقرار وأمن هذه المنطقة.