
إسبانيا لن تبعث بممثل لها لحضور مراسم تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا
- ۹ يناير، ۲۰۲۵
- سياسة
- 0 Comments
الخميس 9 يناير 2025 ، وكالات أنباء
قررت الحكومة الإسبانية عدم إرسال أي مندوب أو ممثل عنها لحضور مراسم تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا، وذلك للتأكيد على أن حكومة إسبانيا الحالية بقيادة الحزب الاشتراكي لا تعترف بالمسؤول الفنزويلي المذكور كرئيس لبلاده، إلا أنها في الوقت ذاته لن تذهب إلى غلق مقر السفارة الإسبانية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، أو الاعتراف بالمعارض الفنزويلي إيدموندو غونثاليث كفائز بهذه الانتخابات، وبالتالي أحقيته في أن يكون هو الرئيس الجديد لفنزويلا.
يتفق بذلك موقف الحكومة الإسبانية الحالية حيال الأزمة السياسية في فنزويلا مع شركاءها من دول الاتحاد الأوروبي التي أجمعت في وقت سابق على أنها لن تعترف بفوز الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي عُقدت في فنزويلا، بعدما تجاهل النظام الحاكم في هذا البلد المطالبات الأوروبية بضرورة نشر محاضر فرز الأصوات الانتخابية، والتوقف عن مُلاحقة هذا النظام لنشطاء وقيادات المُعارضة السياسية في فنزويلا، إلا أن الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا يرى كذلك بأن عدم الاعتراف بالرئيس نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا لا يعني في أي حال من الأحوال الذهاب للاعتراف بالمُعارض الفنزويلي والقيادي اليميني إيدموندو غونثاليث – الذي منحته إسبانيا حق اللجوء-، لاسيما وأن ذلك لن يقدم أي حل للأزمة السياسية في فنزويلا، وسيزيد من حدة التوتر الداخلي في هذا البلد، خاصة وأن هناك تجارب سابقة مُشابهة لم تسفر عن أي نتائج إيجابية حيال الأزمة المذكورة.