
ملك إسبانيا يعود هو وزوجته لزيارة المناطق المنكوبة من إعصار القطرة الباردة المُدمر DANA
- ۲۰ نوفمبر، ۲۰۲٤
- مجتمع
- 0 Comments
صورة مصدرها وكالة أنباء Europa Press
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 ، وكالات أنباء
قام العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس وزوجته الملكة ليتيثيا بتاريخ 19 نوفمبر 2024م بزيارة ثلاثة من البلديات المنكوبة في شرق وجنوب إسبانيا -وهي تشيفا واوتييل التابعتان لمحافظة فالنسيا، وبلدية ليتور التابعة لإقليم كاستييا لامانشا- وهي المناطق الأكثر تضررا من إعصار القطرة الباردة DANA الذي تسبب في حدوث فيضانات وسيول دمرت العديد من البنى التحتية الأساسية والمساكن والمتاجر في هذه البلديات، وتسببت حتى الآن في سقوط 219 قتيلا، فيما تستمر فرق الإنقاذ في البحث عن العشرات من المفقودين.

وتعد هذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها العاهل الإسباني وزوجته إلى مناطق تعرضت لهذا الإعصار، حيث شهدت الزيارة الأولى التي صاحبه خلالها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيث قيام بعض الأشخاص بالهتاف ضد تواجد هؤلاء المسؤولين وتحميلهم مسؤولية هذه الأزمة والدمار الذي طال مدنهم، فيما قام آخرون بإلقاء الطين نحو ملك إسبانيا وزوجته وضرب سيارة تأمين رئيس الحكومة والاشتباك مع الحراسة الخاصة لزوجة العاهل الإسباني. إلا أن هذه المرة التي تواجد فيها ملك إسبانيا وزوجته استقبلهما سكان هذه المناطق المنكوبة بالتصفيق والهتافات المؤيدة لهما، مؤكدين على أن العاهل الإسباني يقف دائما إلى جانب المتضررين في بلاده.

كان العاهل الإسباني قد أكد أثناء هذه الزيارة بأن “الأوضاع في تلك المناطق قد تغيرت بشكل كبير، إلا أن هناك حاجة إلى وقت كبير كي تعود الحياة إلى طبيعتها في هذه المناطق، وأنه يجب الحفاظ على استمرار ضخ المساعدات وتقديم الدعم اللازم لهذه المناطق المنكوبة وسكانها”، مؤكدا على ضرورة “الوقوف دائما إلى جانب المواطنين في هذه المناطق والشد من أزرهم ومواساتهم في تلك المعاناة التي يعيشون فيها”.

صاحب العاهل الإسباني وزوجته أثناء تلك الزيارات كل من وزير سياسات الأقاليم والذاكرة الديموقراطية بالحكومة الإسبانية أنخيل فيكتور تورريس، ورئيس الحكومة المحلية لإقليم فالنسيا كارلوس ماثون ، الذي يواصل المواطنون في تلك المناطق تحميله مسؤولية ما حدث بالتأخر في إطلاق تحذيرات بقدوم الإعصار بهذه القوة، ومطالبته بتقديم استقالته من منصبه لاسيما وأنه قد أثبت بأنه أصبح غير قادر على إدارة الأزمة أو إدارة عملية إعادة البناء في المناطق المنكوبة في محافظة فالنسيا.