
صفقات بالملايين تُسهل موافقة حكومة إسبانيا على دخول السعودية في شركة الاتصالات الإسبانية Telefónica
- ۱۱ نوفمبر، ۲۰۲٤
- إقتصاد
- 0 Comments
صورة مصدرها صحيفة ABC.Espana
الاثنين 11 نوفمبر 2024 ، وكالات أنباء
نشر الكاتب الصحفي الإسباني، ناتشو مارتين، بجريدة (elindependiente.com) الرقمية الإسبانية مقالا صحفيا تحت عنوان “صفقات بالملايين تعقدها شركة Navantia تُسهل من موافقة الحكومة الإسبانية على دخول المملكة العربية السعودية في شركة الاتصالات الإسبانية Telefónica”، حيث أشار في مقاله إلى أنه على الرغم من إمكانية أن تُغير كارثة إعصار القطرة الباردة المُدمر “دانا” في شرق وجنوب إسبانيا من مواعيد الإعلان الرسمي عن هذه الموافقة، إلا أن حكومة إسبانيا بقيادة الحزب الاشتراكي باتت تضع اللمسات الأخيرة للموافقة النهائية على استحواذ شركة الاتصالات السعودية STC على نسبة من أسهم شركة الاتصالات الإسبانية Telefónica، يصل إلى نسبة 9,9%.

ذكر الصحفي الإسباني بأن قبول دخول السعودية في هذه الشركة الاستراتيجية الإسبانية “كان بمثابة عملية مُعقدة، تم تسويتها على نار هادئة”، إلا أن جميع الشواهد كانت تؤكد بأن حكومة إسبانيا ستوافق على إتمام هذه العملية، لاسيما وأن هذه الحكومة حريصة على حماية المصالح والاتفاقيات التجارية والاقتصادية والاستثمارات التي تملكها بعض الشركات الإسبانية في المملكة العربية السعودية، وفي مقدمتها شركة Navantia التي تقوم بتصنيع سفن عسكرية ومدنية عالية التكنولوجيا لصالح القوات البحرية الملكية السعودية. وأضاف بأن الحكومة الإسبانية، ووزارة الدفاع تحديدا، لم تكن لترفض عرض شركة الاتصالات السعودية STC كون هذه الحكومة تطمح في توسيع، في المقابل، تواجد شركة Navantia في السعودية ومنطقة الخليج العربي، وتوقيع المزيد من الصفقات بين المملكتين.
أشار إلى أن العرض السعودي الحالي يُذكرنا بما حدث في عام 2018م عندما هددت السعودية بإلغاء صفقة شراء 5 سفن عسكرية إسبانية، إذا لم توافق وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبليس، بالإفراج عن صفقة بيع قنابل ذكية وذخيرة لصالح المملكة العربية السعودية، وتذرعت وقتها وزيرة الدفاع بأن الحكومة الإسبانية “تمتنع عن تصدير أسلحة ومواد عسكرية لصالح دول يمكن أن تستخدم هذه الأسلحة في انتهاك حقوق الانسان”، قبل أن تتراجع هذه الوزيرة وتوافق على إتمام هذه الصفقة كي لا تتأثر صفقة أخرى بالملايين بين شركة Navantia ووزارة الدفاع السعودية، إلى جانب عقد تحالف أصبح حقيقة بين هذه الشركة الإسبانية وشركة الصناعات العسكرية السعودية SAMI.