
انعقاد الاجتماع التاسع للمنتدى الإقليمي “الاتحاد من أجل المتوسط UfM” في مدينة برشلونة الإسبانية
- ۲۸ أكتوبر، ۲۰۲٤
- سياسة
- 0 Comments
الاثنين 28 اكتوبر 2024 م ، وكالات أنباء
ترأس وزير الخارجية الإسباني ، خوسية مانويل ألباريس، أعمال الاجتماع التاسع للمنتدى الإقليمي “الاتحاد من أجل المتوسط UfM” في مدينة برشلونة، وذلك بحضور عدد كبير من كبار المسؤولين الذين جاء من أبرزهم كل من وزراء خارجية عدد من الدول العربية والاسلامية والبلدان الأوروبية، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية وأمن الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام لـ “الاتحاد من أجل المتوسط UfM” ناصر كامل، وبحضور وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بعدما وجهت إليه الدعوة كممثل للجنة الوزارية العربية- الإسلامية المُكلفة عن قمة الرياض.
جاء من أبرز جدول أعمال الاجتماع المذكور مناقشة تفعيل تلك الاصلاحات على عمل “الاتحاد من أجل المتوسط UfM”، والتي تم التوافق بشأنها في عام 2023م، كذلك مناقشة التحديات الاقليمية الراهنة في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتحديد مهام ودور اتحاد UfM في حل الصراع في هذه المنطقة من خلال التعاون اليورومتوسطي، كذلك تعزيز الدور المتنامي لهذا الاتحاد في منتديات سياسية رفيعة المستوى مثل مجلس الأمن بالأمم المتحدة والمؤتمر رفيع المستوى من أجل غزة، إلى جانب تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بكيفية تخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة. ويأتي هذا الاجتماع بعد انعقاد مؤتمر المجتمع المدني اليورومتوسطي في برشلونة، والذي قام بتنظيمه المعهد الأوروبي للمتوسط IEMED.
الجدير بالذكر بأن وزير الخارجية الإسباني كان قد استقبل صباح اليوم الاثنين الموافق 28 أكتوبر 2024م ممثلين عن 43 دولة ومنظمة للمشاركة في هذا الاجتماع التاسع لمنتدى “الاتحاد من أجل المتوسط”، وذلك لبحث توحيد الاستجابة لحالة التوتر الاقليمي وتعزيز سبل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وتشارك فلسطين ولأول مرة في الاجتماع المذكور كدولة معترف بها رسميا من قبل إسبانيا.
كان وزير الخارجية الإسباني قد أكد اثناء مداخلته في افتتاح هذا الاجتماع على أن “حجم التحديات التي تواجه منطقة المتوسط تجعل من الاتحاد من أجل المتوسط UfM والمنتديات الأخرى أكثر أهمية وضرورية من أي وقت مضى” ، وأضاف قائلا: “يجب علينا أن نُساهم في وقف المعاناة والدمار في منطقة الشرق الأوسط، والتوصل لأفق من الاستقرار في هذه المنطقة من خلال هذا المنتدى الفريد”.