
إسبانيا تستبعد قطع العلاقات مع إسرائيل وتعتبر الأخيرة جزءا من حل الصراع في الشرق الأوسط
- ۲۵ أكتوبر، ۲۰۲٤
- سياسة
- 0 Comments
الخميس 24 اكتوبر 2024 م ، وكالات أنباء
استبعد وزير الخارجية الإسباني بأن تذهب حكومة إسبانيا إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، استجابة لمطالب الحزب اليساري الإسباني Podemos، الذي وضع هذا الشرط مقابل موافقته على دعم إقرار الحزب الاشتراكي الحاكم للموازنة العامة للجديدة للدولة داخل مجلس النواب.
أكد المسؤول الإسباني بأنه “يؤمن بمد الجسور وليس بنسفها، وأنه يعتقد بأن البديل للحرب هو الحوار”، واعتبر بأن “إسرائيل – التي تواصل حربها في منطقة الشرق الأوسط- تمثل جزءا من الحل، وذلك إذا ما تمكنا في الأخير من دفعها للجلوس على مائدة التفاوض والتفريق بين كل من الحكومة الإسرائيلية ودولة إسرائيل والشعب الإسرائيلي”. وشدد وزير خارجية إسبانيا على أن حل الصراع المُسلح يتمثل في الاعتراف بالدولتين.
ذكر بأن حزب Podemos اليساري الإسباني لم يقترح في أي وقت من الأوقات أن تذهب إسبانيا إلى قطع العلاقات مع روسيا، رغم استمرار العدوان الروسي على أوكرانيا، وأضاف بأن “روسيا ستكون دائما هناك، فعندما يصل السلام ستظل روسيا لها حدود مع أوروبا، وسيتوجب علينا إيجاد طريقة كي نشهد ذلك اليوم الذي تتخلى فيه روسيا عن اعتدائها غير العادل وغير الشرعي على أوكرانيا”.

أكد وزير الخارجية الإسباني بأنه “ليس من الصحيح أو الجيد قطع العلاقات الثنائية كي نعيد السلام، والأهم من ذلك كي يتم التوصل لحل نهائي، وذكر بأنه ونظرائه من الدول العربية – الذي سيلتقي بهم يوم الإثنين المقبل الموافق 28 أكتوبر 2024م في برشلونة خلال اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط- لا يفكرون في قطع العلاقات مع إسرائيل رغم “خلافهم الكبير” مع الممارسات الاسرائيلية في المنطقة.