­

رئيس الحكومة الإسبانية يؤكد بأن الأوضاع في الشرق الأوسط باتت “لاتدعو للتفاؤل”.

الجمعة 27 سبتمبر 2024 م ، وكالات أنباء

انتقد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيث هؤلاء الزعماء الذين وصف بأنهم “لا يدافعون عن السلام بل عن الحرب”، وأعرب عن أسفه تجاه الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأشار قائلا بأن “الكارثة الإنسانية التي تعاني منها غزّة، فضلاَ عن الهجمات التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في لبنان لا تدعو أبدا للتفاؤل، بل على العكس تماماً”.

وأكد قائلا بأن ” العنف في لبنان قد بلغ أقصى درجاته، وبأن خطر تمدد الصراع في المنطقة أصبح أمراً واقعاً أكثر من أي وقتٍ مضى، ولذلك فإننا ندعو مجدداً لوقف الأعمال العدائية”. وندد ” بتلك الخسائر البشرية من المدنيين الأبرياء سواء كان ذلك في غزّة أو في لبنان”.

وأبرز المسؤول الإسباني جهود الوساطة التي تقوم بها إسبانيا بالتعاون مع دول أوروبية وعربية من أجل “وضع خارطة طريق محددة” تهدف لوقف العدوان والحرب، والسماح بفتح ممرات إنسانية وعقد مؤتمر للسلام. وأكد على ضرورة دعم حل الدولتين. وشدد على وجوب تذكير حكومة إسرائيل بأن “قرارات مجلس الأمن بالأمم المُتحدة هي قرارات واجبة التنفيذ، ولايمكن تجاهلها”.