جزائري يثير الذعر في إسبانيا بقتله لاثنين من المواطنين الإسبان بفصل رؤوسهما باستخدام سلاح أبيض

صوره مصدرها Europa press

الخميس ١ اغسطس ٢٠٢٤ م ، وكالات أنباء 

شهدت الساعات الماضية بمدينة فالنسيا الإسبانية حالة من الاستنفار الأمني لقوات الشرطة والحرس المدني الإسباني، وذلك لتحديد مكان جزائري – كان بصحبة شخص آخر- يٌشتبه حتى الآن في تورطه في قتل اثنين من المواطنين الإسبان بتسديد طعنات لرقبتهما وفصل رؤوسهما عن أجسادها بمحافظة فالنسيا في شرق إسبانيا، مما أودى بحياتهما قبل وصولهما إلى المستشفى.

كان الجزائري المذكور قد قام في تاريخ 30 يوليو 2024م وباستخدام سلاح أبيض بتوجيه عدة طعنات لرقبة شاب إسباني – تبين لاحقا بأنه ابن أخو عمدة لإحدى بلديات بإقليم كانتابريا في شمال إسبانيا- بالقرب من حي Nazaret بوسط مدينة فالنسيا ليتسبب في فصل رأسه تقريبا ويرديه قتيلا، قبل أن يقوم نفس هذا المواطن الجزائري على الأرجح وفي أقل من 30 ساعة بقتل مواطن إسباني آخر وبنفس الطريقة ببلدية Carcaixent التابعة لمحافظة فالنسيا، عند الساعة الثامنة ونصف من مساء يوم الخميس الموافق 1 أغسطس 2024م، وهو شاب يبلغ من العمر 40 عاما. وحاول مرتكب الجريمة التخلص من أي دليل بإلقاء قميصه الملطخ بالدماء أمام شركة FOMESA، الذي عثرت عليه في وقت لاحق الأجهزة الأمنية.

أخطر شهود عيان على الجرائم المذكورة الجهات الأمنية والطوارئ فور رؤيتهم للمواطنين الاسبان غارقان في دمائهما بالشارع، وتواصل قوات الحرس المدني الإسباني مراجعة كافة الكاميرات المحيطة بمكان الحادث للتعرف على هوية الجاني وتحديد مكانه بعدما فر هاربا هو وشخص آخر يُرجح بأن يكون صاحب بشرة سوداء بعدما استخدم سلاحا أبيضا في تنفيذ جريمته. وتوصلت الأجهزة الأمنية حتى الآن إلى أن منفذ الجرائم المذكورة هو شخص يحمل الجنسية الجزائرية.

لم تستدل بعد جهات التحقيق على أسباب ودوافع هذه الجرائم، وتركز في الوقت الراهن على المُساعدة في ضبط وتوقيف منفذها كي تتوصل إلى المزيد من المعلومات التي تُسهم في توضيح ملابسات قتل اثنين من المواطنين الاسبان في شوارع محافظة فالنسيا