
وفاة المواطنة الإسبانية ضحية الهجوم الإرهابي على سائحين أجانب بوسط أفغانستان
- ۱ أغسطس، ۲۰۲٤
- سياسة
- 0 Comments

الخميس 1 اغسطس 2024 م ، وكالات أنباء
أكدت مصادر مٌطلعة وفاة المواطنة الإسبانية، أراثيلي تامايو، البالغة من العمر 82 عاما، داخل مستشفى Basurto بمدينة بلباو في شمال إسبانيا، متأثرة بجراحها الخطيرة التي تعرضت لها إثر الهجوم الإرهابي الذي نفذه مجهولون في تاريخ 17 مايو 2024م بمدينة باميان بوسط أفعانستان، وأسفر آنذاك عن مقتل عدد من السائحين الأجانب بينهم 3 إسبان يعيشون في إقليم كتالونيا.
كان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قد أكد في وقت سابق بأن المواطنة الإسبانية قد خرجت بجروح خطيرة جراء هذا الهجوم “وأنها لاتزال في حالة صحية حرجة”، وأنه أجريت لها عملية جراحية بإحدى مستشفيات العاصمة الأفغانية كابول قبل نقلها إلى إسبانيا. وأضاف المسؤول الإسباني بأنه كان هناك مواطنان إسبان آخران خرجا سالمين من هذا الهجوم، وأنه تم البدء في إجراءات إجلاءهم مع المواطنة الجريحة، وذلك بالتعاون مع مندوبية الإتحاد الأوروبي المتواجدة في أفغانستان. وذكر الوزير الإسباني بأنه قد استمع لرواية أحد المواطنين حول الهجوم، والذي أشار إلى أن منفذه كان على الأقل شخص مُسلح، خرج من أحد الشوارع وهو يطلق النيران صوب جميع المتواجدين في سوق مدينة باميان، تلك المدينة التي تعرضت في وقت سابق لهجمات من حركة طالبان، دمرت فيها هذه الحركة معالم هذه المدينة التاريخية. وشدد وزير خارجية إسبانيا على أن هذا الهجوم يُصنف كهجوم إرهابي ضد السائحين الأجانب، وأضاف بأن هناك مخاطر من بينها الاختطاف في أي منطقة بأفغانستان، مؤكدا على أنه “لا يُنصح بالسفر إلى أفغانستان تحت أي ظرف من الظروف”.
وأدان المسؤول الإسباني ما وصفه بالهجوم الإرهابي الذي نفذته عناصر منتمية لتنظيم داعش في أفغانستان ضد سائحين أجانب بينهم إسبان، ونشر المسؤول الإسباني بتاريخ 19 مايو 2024م عبر حسابه الرسمي بمنصة X قائلا: “أدين بأشد العبارات الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش في أفغانستان، وتسبب في مقتل ثلاثة من الرعايا الإسبان وسقوط ضحايا من جنسيات أخرى”. وأعرب عن مساندة إسبانيا “لأسر هؤلاء الضحايا، ووقوفها إلى جانب الجرحى، الذين تمنى له الشفاء العاجل”. وأضاف قائلا: “ستواصل إسبانيا العمل على مكافحة الإرهاب ومع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، كما أنها ستواصل العمل كي لا تفلت مثل هذه الجرائم من العقاب”.