السلطات الفنزويلية تطرد وفد من نواب وأعضاء مجلس الشيوخ للحزب الشعبي PP اليميني الإسباني

• ۲۸ يوليو، ۲۰۲٤
• سياسة
• 0 Comments

الاحد 28 يوليو 2024 م ، وكالات أنباء

قامت السلطات الفنزويلية بتاريخ 26 يوليو 2024م بمنع وفد من نواب وأعضاء مجلس الشيوخ والبرلمان الأوروبي ينتمون للحزب الشعبي PP اليميني الإسباني، بمطار العاصمة كاراكاس، من الدخول إلى فنزويلا، لتصدر هذه السلطات قرارا لاحقا بإعادة هؤلاء البرلمانيين الإسبان إلى إسباني، ويصلوا إلى مطار العاصمة الإسبانية مدريد في تاريخ 27 يوليو 2024م. وكان الوفد المذكور مُكون من 10 برلمانيين بينهم المُتحدث الرسمي باسم الحزب الشعبي PP، ونائب رئيس الحزب الاسباني بالبرلمان الأوروبي.

علق رئيس الحزب الشعبي الإسباني، ألبرتو نونيث فييخو، على عودة هؤلاء البرلمانيين إلى إسبانيا قائلا “إنه لخبر جيد أن نراهم عائدون إلى بلادهم، فتوقيفهم وطردهم يكشف بأن هناك شواهد معقولة على أن الانتخابات الرئاسية في فنزويلا لن تُعقد بضمانات من الشفافية والنزاهة، وأن ما حدث يؤكد على أن الديموقراطيون الفنزويليون يعيشون في أجواء خطرة”. وكان المسؤول الإسباني قد طالب في وقت سابق “بسرعة الافراج عن الوفد البرلماني الإسباني المذكور، وطالب حكومة إسبانيا بتذليل كافة الوسائل لتحقيق ذلك”.

علقت من جانبها وزارة الخارجية الإسبانية على هذه الأحداث مؤكدة على أن نواب الحزب الشعبي يعلمون منذ وقت سابق بأن السلطات الفنزويلية قد رفضت كافة التصاريح التي طلبتها منها حكومة إسبانيا بالسماح بتواجد ملاحظين في الانتخابات الرئاسية المُنتظر عقدها بتاريخ 28 يوليو 2024م في فنزويلا، وهو نفس ما فعلته هذه السلطات مع كافة التصاريح التي طالبت بها حكومات الدول الأجنبية الأخرى. وأشارت الخارجية الإسبانية إلى أن أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والبرلمان الأوروبي للحزب الشعبي اليميني المُعارض هم من أصروا على السفر، وكان في انتظارهم القنصل العام لإسبانيا في العاصمة الإسبانية كاراكاس.

وجهت قيادات الحزب الشعبي الإسباني انتقادات حادة للحكومة الإسبانية بقيادة الحزب الاشتراكي PSOE، ولرئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، رودريغيث ثاباتيرو – المتواجد في فنزويلا كملاحظ دولي- معتبرة بأن هذه الحكومة تُناصر ممارسات وخطاب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ووصفت نظام هذا الرئيس بأنه نظام ديكتاتوري مُشين، وأكدت على أنه سيخسر الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.