الحزب الشعبي PP اليميني المُعارض يؤكد بأن الحكومة الإسبانية فقدت الدعم البرلماني والشعبي، وأنه على رئيس الحكومة تقديم استقالته والدعوة لعقد انتخابات عامة مُبكرة

  • ۲٤ يوليو، ۲۰۲٤
  • سياسة
  • 0 Comments

 

صورة أرشيفية،وكالة انباء

الأربعاء   24 يوليو 2024 م ، وكالات أنباء

أكد المُتحدث الرسمي باسم الحزب الشعبي PP اليميني المُعارض، ميغيل تييادو، بأن حزبه لا يفكر في الوقت الراهن في تقديم مذكرة لسحب الثقة من الحكومة الائتلافية الحالية في إسبانيا بقيادة حزب العمال الاشتراكي PSOE ، وشريكه الرئيسي حركة اتحاد قوى اليسار Sumar، إلا أن الظروف باتت مواتية لتقديم مذكرة بتوبيخ رئيس الحكومة بيدرو سانشيث ، لاسيما مع اتجاه الفترة الرئاسية الحالية إلى الفشل.

شدد المسؤول الإسباني على أن رئيس الحكومة الإسبانية بات في أكثر لحظات ضعفه، خاصة وأنه يجب أن يقدم توضيحات بشأن ما يحدث داخل حكومته وحزبه السياسي الحاكم وداخل محيطه الشخصي والأسري.

صورة أرشيفية،وكالة انباء

وصف رفض الائتلاف القومي الانفصالي Junts لأهداف استقرار الموازنة العامة والدين العام، وتعطيل بذلك البدء في إجراءات المًصادقة على هذه الموازنة، بأنه بمثابة صفعة على جبين الحزب الاشتراكي الذي وصل إلى رئاسة الحكومة الإسبانية بدعم نواب هذا الائتلاف. وذكر بأن هذا الرفض يؤكد مجددا على أن الحكومة الائتلافية الحالية في إسبانيا ليس لديها أغلبية برلمانية داخل مجلس النواب كي تستمر على رأس السلطة.

أكد بأن الأغلبية من أعضاء مجلس النواب باتوا لا يؤيدون أي مشروع تطرحه الحكومة، وهو ما يعني بأن الثقة في هذه الحكومة بدأت تتراجع يوما بعد يوم حتى بين شركائها السياسيين. وأضاف بأن رئيس الحكومة يُدرك بأنه أصبح غير قادر على تطبيق أجندته السياسية، لاسيما بعدما طالت فضائح الفساد محيط أسرته والقيادات بحزبه السياسي، وهي الفضائح التي افقدته دعم المجتمع الإسباني كي يواصل على رأس الحكومة المركزية.

صورة أرشيفية،وكالة انباء

أشار إلى أن الشعب الإسباني ينتظر الخطاب القادم من رئيس الحكومة الذي يجب أن يدعو فيه هذا المسؤول لعقد انتخابات عامة مُبكرة، وشدد على أن الطريق المنطقي بعد فشل رئيس الحكومة في حشد الدعم البرلماني لتأييد العجز المالي العام أو إصلاحات قانون شؤون الأجانب هو تقديم استقالته من منصبه.