وزير إسرائيلي يعاود الهجوم على رئيس الوزراء الإسباني ويصفه بأنه من أسوأ القيادات السياسية في العالم

صورة أرشيفية ، وكالة أنباء Europa press

الاحد 19 مايو 2024 م , وكالة أنباء Europa press

أكد وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية بالحكومة الإسرائيلية، عميحاي شيكلي، في مقابلة صحفية أجرتها معه وكالة الأنباء الإسبانية Europa Press – أثناء زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد بناء على دعوة من الحزب اليميني الاسباني المُتشدد VOX، لحضور فعالية بعنوان “Europa Viva 24” بتاريخ 18 مايو 2024م- بأن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيث، “هو واحد من أسوأ القيادات السياسية في العالم”، وأنه “مسؤول عن سقوط المزيد من الضحايا واستمرار أمد الحرب” في قطاع غزة، وعن تأخير تحرير الرهائن، وذلك بسبب ما وصفها بمبادرات المسؤول الإسباني والتي من بينها الاعتراف على المدى القصير بالدولة الفلسطينية، وهو ما اعتبره المسؤول الإسرائيلي بأنه بمثابة “جائزة” يقدمها رئيس الوزراء الإسباني إلى الإرهاب، لاسيما وأنه “يُشجع بذلك حركة حماس على مواصلة القتال، ويمنح الأمل لأطراف أخرى في المنطقة مثل حزب الله أو إيران”.

أضاف الوزير الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء الإسباني “فقد البوصلة التي توجه أخلاقه”، مطالبا إياه بأن يتضامن بشكل أكبر مع إسرائيل فيما وصفه بـ “أسوأ المجازر التي تعرض لها اليهود بعد الهولوكوست”، في إشارة إلى هجمات حركة حماس داخل إسرائيل والتي راح ضحيتها ما يقرب من (1200) شخص، وخطفت تلك الحركة (250) شخص، لترد إسرائيل بشن هجوم على قطاع غزة أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من (35) ألف شخص.

ذكر بأن الحديث الآن عن الاعتراف بدولة فلسطينية، تنشأ من خلال الإرهاب والعنف: هو أمر يسير في عكس اتجاه ما تُريده القوى الفلسطينية المُعتدلة، وطالب الوزير الإسرائيلي رئيس وزراء إسبانيا بـ “أن يتعلم أكثر” كي يعرف جيدا أيدولوجية الإسلام السياسي لحركة حماس، والتي تتشابه مع أيدولوجية الإرهاب الإسلامي الذي كان يُدافع عن الإرهابيين المنفذين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر. وأضاف قائلا: “كيف نحقق السلام مع كيان يُمجد الإرهاب، ويُمجد ارتكاب مجازر ضد الأبرياء”.

وصف المسؤول الإسرائيلي بأن الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية في الجامعات الإسبانية لدعم فلسطين هي مظاهرات مُعادية للسامية، تسعى لشيطنة إسرائيل باستخدام اتهامات مثل ارتكاب الحكومة الإسرائيلية لعمليات إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.