رئيس وزراء إسبانيا يؤكد في محادثة هاتفية مع نظيره الأيرلندي على استعداد بلاده للاعتراف “قريبا” بالدولة الفلسطينية

صورة أرشيفية , وكالة أنباء Europa press

الاثنين 6 مايو 2024 م , وكالة أنباء Europa press

أشار رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيث، إلى أنه قام بإجراء اتصال هاتفي، مع نظيره الأيرلندي، اتفقا خلاله المسؤولان على ضرورة توحيد الجهود والتنسيق بين حكومتي البلدين من أجل الذهاب لاتخاذ “قريبا” خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

أكد المسؤولان في المحادثة الهاتفية المذكورة على أن الاعتراف بالدولتين سيكون هو السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل يعم فيه السلام والأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وتحرص إسبانيا وحكومتها بقيادة الحزب الاشتراكي ورئيس الوزراء الإسباني على مواصلة حشد الدعم وأكبر اجماع أوروبي لسياسة هذه الحكومة الخارجية التي تُدافع عن تغليب بالدبلوماسية والواقعية والعملية، والدفع للحوار والتوافق والتعاون الدولي، من أجل وضع نهاية للصراع في الشرق الأوسط، واستعادة الأمن والاستقرار والسلام في تلك المنطقة، بتوحيد الجهود والمواقف السياسية مع الدول الحليفة والشريكة لإسبانيا، وتلك الدول التي تتبنى نفس التوجهات السياسية بالاتحاد الأوروبي. ويبقى من المُتوقع أن يستمر الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا، بدعم واضح في هذا الاتجاه من قبل مختلف الأحزاب اليسارية المُشاركة له في الحكومة الإسبانية الحالية، في التأكيد على أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط هو الاعتراف بدولة فلسطين والدعوة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتحقيق الاجماع بين دول المنطقة والاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل وإرغامها على أن يكون الاعتراف كذلك بها وتطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والتجارية معها من قبل الدول العربية في المنطقة يجب أن يقابله وقف للعنف والعدوان على الشعب الفلسطيني والاعتراف الدولي بفلسطين كدولة، من أجل استعادة الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط. وهي التوجهات السياسية التي سيواصل الحزب الحاكم في إسبانيا الدفاع عنها، لاسيما وأنه يدعمها كذلك ظهير شعبي واسع في البلاد.