وزير الخارجية الإسباني يؤكد بأن المكان الطبيعي لفلسطين هي أن تكون دولة عضو بالأمم المتحدة، لاسيما وأنها دولة ذات سيادة مثلها مثل باقي الدول الأخرى

الاربعاء،3 أبريل 2024م، وكالة الأنباء الإسبانية Europa Press

دعا وزير الخارجية الإسباني، السيد خوسيه مانويل ألباريس لعدم استباق الأحداث فيما يتعلق بدخول فلسطين كعضو كامل في منظمة الأمم المُتحدة، والانتظار لما سيسفر عنه النقاش القادم داخل مجلس الأمن، إلا أنه أكد على أن مكان فلسطين الطبيعي سيكون في هذه المنظمة، إلى جانب الدول الأخرى الأعضاء، كونها دولة ذات سيادة، مشددا على أن إسبانيا تستعد للاعتراف قريبا بالدولة الفلسطينية.

ذكر بأن رئيس الوزراء الإسباني، السيد بيدرو سانشيث ، كان شديد الوضوح فيما يتعلق باعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية قبل شهريوليو المُقبل، وأضاف وزير الخارجية الإسباني قائلا: “سنذهب للاعتراف بـ فلسطين كدولة ذات سيادة، يكون لها مكان بين الأمم الأخرى والدول ذات السيادة في العالم داخل منظمة الأمم المُتحدة”.

أكد على أن النقاش في هذا الأمر سيأتي قريبا، في إشارة إلى أنه ربما يتم مناقشة في تاريخ 18 أبريل 2024م طلب السلطة الوطنية الفلسطينية من الأمين العام لمنظمة الأمم المُتحدة بإعادة النظر في ذلك الطلب المُقدم أمام مجلس الأمن في عام 2011م والذي تطالب فيه السلطة الوطنية الفلسطينية بأن يتم منح فلسطين العضوية داخل الأمم المتحدة بدلا من كونها حتى الآن دولة ملاحظة فقط، وهو ما يتطلب تأييد 9 دول أعضاء على الأقل داخل مجلس الأمن من أصل 15 دولة عضو، كذلك عدم تصويت بالرفض لأي من الدول الخمسة الأعضاء الدائمين وهم كل من الولايات المُتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المُتحدة والصين وروسيا.