وزير الخارجية الإسباني يؤكد بأن بلاده هي أكثر دولة في العالم دعما للشعب الفلسطيني وللسلام في الشرق الأوسط
- ۲۹ فبراير، ۲۰۲٤
- سياسة
- 0 Comments
الخميس، 29 فبراير 2024م، وكالات أنباء
صرح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمام نواب البرلمان الإسباني بأنه لا توجد بلد آخر في المجتمع الدولي قدم كل هذا الدعم لإقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط وللمدنيين الفلسطينيين مثلما فعلت إسبانيا، وشدد على أنه لن يتم إصدار أي تصريح بتصدير أسلحة إسبانية لصالح تل أبيب، مادامت قد استمرت العمليات العدائية في قطاع غزة، وهي العمليات التي أشار بأن الحكومة الإسبانية تحرص على أن تنتهي.
ذكر المسؤول الإسباني بأن بلاده من بين دول أخرى قليلة لم تتوقف عن الاستمرار في تمويل ودعم وكالة الأمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وأنها قامت بإرسال دعم مالي إضافي وقدره 3,5 مليون يورو، وتستعد لإرسال مساعدات مالية أكبر لصالح هذه الوكالة.
وذكر بأنه حكومة إسبانيا تعمل على البدء في فرض عقوبات فردية بحق عدد من المستوطنين الإسرائيليين الذي مارسوا العنف في الضفة الغربية، فضلا عن أن الحكومة الإسبانية قد أكدت أمام محكمة العدل الدولية بأن المستوطنات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية تعد بمثابة انتهاك للقانون الدولي.
وشدد على أن موقف حكومة بلاده واضح فيما يتعلق بالصراع في منطقة الشرق الأوسط وهو المطالبة بوقف إطلاق النار، والسماح بالدخول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن، والنظر في الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع وهو إقامة دولة فلسطين.
