
الخارجية الإسبانية تؤكد عودة فوج جديد من المواطنين الإسبان المحتجزين في السجون الإسرائيلية
- ٦ أكتوبر، ۲۰۲۵
- سياسة
- 0 Comments
الاثنين 6 اكتوبر 2025 ، وكالات أنباء
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بأن 28 من المواطنين الإسبان المحتجزين في إسرائيل سيعودون إلى إسبانيا خلال اليوم الاثنين، وذلك بعدما تأكدت عودة فوج سابق من هؤلاء المواطنين وعددهم 21 شخص، ضمن التنسيق المستمر بين السلطات الإسبانية ونظيرتها الإسرائيلية لإعادة كافة المواطنين الإسبان الذي تم توقيفهم على متن مراكب أسطول الصمود العالمي.
أكد الوزير الإسباني على تحمل الحكومة الإسبانية لكافة نفقات إعادة هؤلاء المواطنين، وذلك من أجل تسريع وصولهم إلى إسبانيا، وامتنع المسؤول الإسباني عن التعليق على شكوى المواطنين الاسبان من “سوء معاملة” السلطات الإسرائيلية لهم، حيث طالب بالانتظار لحين “دراسة هذه القضية بشكل أعمق، وانتظارا لمغادرة كافة الرعايا الإسبان المحتجزين من إسرائيل”. إلا أنه أكد في الوقت ذاته على أنه سيتم فتح تحقيق “في حالة وجود دلائل على ذلك”، وأشار إلى أن النيابة العامة في إسبانيا قد فتحت تحقيقا بالفعل في عملية توقيف السلطات الاسرائيلية للمواطنين الإسبان واحتجازهم، وتم تكليف فريق من الأطباء الشرعيين التابعين لوزارة الخارجية بالانتقال إلى المطار لتوقيع الكشف الطبي على العائدين من الرعايا الإسبان من إسرائيل.
أضاف بأن المكتب القنصلي الإسباني في تل أبيب يتابع عن كثب حالة المواطنين الإسبان الذين لايزالوا متواجدون داخل السجون الإسرائيلية، ويتواصل مع السلطات الاسرائيلية لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء المواطنين، وضمان واحترام سلامتهم الشخصية.
وفي تعليقه على دور السفينة العسكرية التي قامت بإرسالها إسبانيا لتوفير الحماية للرعايا الاسبان المتواجدين على متن سفن أسطول الصمود العالمي، ذكر وزير الخارجية الإسباني بأن “دور هذه السفينة كان واضحا جدا، وهو ما أشارت إليه في وقت سابق وزيرة الدفاع، حيث رافقت هذه السفينة لأسطولمن بعيد ا، وكانت إسبانيا من بين الدول القليلة جدا في العالم التي طرحت هذه الفكرة”.