ملك إسبانيا يدين “المعاناة الوحشية لمئات الآلاف من الأبرياء” في فلسطين
- ۱۹ سبتمبر، ۲۰۲۵
- سياسة
- 0 Comments
الجمعة 19سبتمبر 2025 ، وكالات أنباء
أكد العاهل الإسباني، الملك فيليبي السادس، أثناء زيارة الدولة التي يقوم بها إلى مصر بصحبة قرينته، الملكة ليتيثيا، وكل من وزيري الخارجية والاقتصاد بالحكومة الإسبانية ووزيرة الدولة لشؤون التجارة خلال الفترة ما بين 16 – 19 سبتمبر 2025م، على إدانته لتلك “المعاناة الوحشية وغير المقبولة لمئات الآلاف من الأبرياء” في قطاع غزة، ودافع عن “إقامة دولة فلسطينية فاعلة تتعايش في سلام وأمن مع إسرائيل”. وثمن العاهل الإسباني تلك المبادرات الرامية إلى “إعادة الحياة في غزة، مثل خطة إعادة بناء القطاع الفلسطيني”، التي وصف بأنها ستسمح لسكان هذا القطاع بـ “استعادة حياتهم وكرامتهم”.
أشاد العاهل الإسباني بدور مصر “كوسيط محوري” ومنذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة في “التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وفي السماح بالدخول الكامل للمساعدات الإنسانية”. وذكر بأن إسبانيا ومصر “لن تكلان في إدانة هذه المعاناة”، وأن بلاده “لا يمكن أن تكون بعيده عن هذا الواقع المحيط بها”.
وصف “الكارثة الإنسانية في غزة بأنها أصبحت لا تُحتمل”، لاسيما بعدما تعرض هذا القطاع إلى “الدمار الشامل فيما يقرب من عامين”، وأعرب العاهل الإسباني أثناء لقاءه بالجالية الإسبانية في القاهرة – من رجال أعمال وعلماء آثار ومدرسين ومتعاونين في المنظمات الإنسانية- عن دعمه لهم في ظل الظروف “المتوترة والمأساوية” التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط. وأثنى على انسجام السياسات الاسبانية والمصرية واتفاقها في أهمية دعم التعايش السلمي والحوار والمصالحة في الشرق الأوسط “التي تسمح بخلق أجواء من الاستقرار لتحقيق التنمية للشعوب بكرامة وعدالة”.
ذكر بأن “الهجوم الإرهابي الوحشي الذي حدث داخل إسرائيل باتت تمتد ظلاله وتسببت في رد فعل سقط نتيجته عدد لا حصر له من الضحايا، وتسبب في كارثة إنسانية لا تُطاق، ومعاناة لا يمكن وصفها لمئات الآلاف من الأبرياء وتدمير البنية التحتية بشكل كامل في قطاع غزة”.
وصفت الخارجية الإسبانية هذه الزيارة بأنها “تعد بمثابة فرصة جيدة لمواصلة تعزيز الروابط التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والانسانية وفي مجال التعاون بين مصر وإسبانيا”، وأشارت إلى أنه تم توقيع أثناء هذه الزيارة عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الهامة، لاسيما في مجال البنية التحتية للمواصلات والطرق، والبيئة والمياه والطاقة المتجددة والدفاع”.
