جيرارد بيكيه: “لو كنت في بلد آخر، لوضعوا لي تمثالا بعد وساطة نقل بطولة السوبر الإسباني إلى السعودية:

الاربعاء 19 مارس 2025 ، وكالات أنباء

نفى اللاعب السابق بفريق برشلونة والمنتخب الإسباني لكرة القدم، ورجل الأعمال جيرارد بيكيه، أمام قاضية التحقيق في قضية نقل بطولة كأس السوبر الإسباني لكرة القدم إلى المملكة العربية السعودية، بأن يكون قد قام بدفع عمولات مالية لصالح الرئيس الأسبق للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، أو إلى للاتحاد المذكور، وذلك نظير توسط شركة هذا اللاعب Kosmos أمام الجانب السعودي لتسهيل توقيع عقد نقل مباريات السوبر الإسباني إلى السعودية.

نفى كذلك المسؤول المذكور بأن تكون هناك أي مخالفات في تلك العمولات المالية التي تحصل عليها سنويا شركته بقيمة 4 مليون يورو من شركة صلة السعودية، نظير التوسط لتسهيل توقيع عقد السوبر الاسباني ونقله إلى السعودية. فيما قدمت هيئة الدفاع عن اللاعب السابق جيرارد بيكيه مجموعة من المستندات والفواتير التي تؤكد وفقا لمحاميه على “قانونية وصحة علاقة التعاقد بين شركة Kosmos وشركة صلة السعودية، وأنه بدون وساطة هذه الشركة الإسبانية لم يكن ليتمكن الاتحاد الإسباني لكرة القدم من توقيع العقد مع السلطات السعودية”. كما تم تقديم وثائق تفيد بأن شركة اللاعب جيرارد بيكيه لم تكن تمثل الاتحاد الإسباني لكرة القدم كوسيط لإتمام هذا العقد، وأن هذه الشركة لم تتلقى أي مبالغ مالية من الاتحاد المذكور نظير هذه الوساطة.

قدمت كذلك هيئة الدفاع عن اللاعب جيرارد بيكيه مجموعة من رسائل البريد الاليكتروني التي تفيد بأن أحد موظفي شركته Kosmos هو الذي عرفه بالمسؤولين في شركة صلة السعودية، وهو الموظف الذي نسق لعقد اجتماع بين اللاعب المذكور وهؤلاء المسؤولين في يناير 2019م، وذلك للبدء في التفاوض بشأن نقل بطولة كأس السوبر الإسباني لكرة القدم إلى السعودية، وأنه بعد التنسيق بين الطرفين تم التوصل “لاتفاق مبدئي” بحصول شركة Kosmos على نسبة 10% من قيمة العقد نظير التوسط بين شركة صلة السعودية والاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، على أن يتم وضع هذه النسبة في نص العقد الموقع بين الجانبين في سبتمبر 2019م.

طلب اللاعب الإسباني السابق من قاضية التحقيق عمل مداخلة ظهر خلالها متأثرا جدا إلى حد البكاء، حيث أكد للقاضية المذكورة على أن يتعرض للظلم وللإضرار بسمعته بالزج به في هذه القضية منذ ما يزيد عن عام، وشدد على أنه “في أي بلد آخر لكان قد تم توجيه له الشكر، وعمل تمثال له” كمكافأة على هذه الوساطة التي “خدمت كرة القدم الإسبانية، وجعلت الاتحاد الملكي الإسباني يوقع أفضل عقد تعاون له في تاريخ هذا الاتحاد”.

اترك تعليقا