
حزب Podemos يُطالب الحكومة الإسبانية بمنع دخول فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي ومُشجعيه إلى الأراضي الإسبانية
- ۱۳ يناير، ۲۰۲۵
- سياسة
- 0 Comments
الاثنين 11 يناير 2025 ، وكالات أنباء
طالب الحزب اليساري الإسباني Podemos حكومة إسبانيا بمنع دخول فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي لكرة السلة أو أي من مُشجعيه إلى الأراضي الإسبانية، حيث يُنتظر أن يلتقي هذا الفريق بفريق ريال مدريد لكرة السلة في إطار جولات الدوري الأوروبي بتاريخ 14 يناير 2025م.
أعلن الحزب المذكور بأنه سيتقدم بطلب رسمي بذلك إلى كل من وزارتي الخارجية والداخلية بالحكومة الإسبانية، وذلك لدواعي أمنية تتمثل تحديدا في منع وقوع أي مشاحنات أو اشتباكات محتملة مع مشجعي ومناصري الفريق الإسرائيلي، وحتى لا يتم استغلال تواجد هؤلاء المشجعون لـ “تمجيد عملية الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني”. واستشهد حزب Podemos بتلك الواقعة التي قام فيها مشجعو الفريق الإسرائيلي في وقت سابق، وأثناء لقاء هذا الفريق مع نادي أياكس الهولندي، بتمزيق الأعلام الفلسطينية، وترديد هتافات يسخرون فيها من “القتلى من الأطفال في قطاع غزة”.
شدد الحزب الإسباني قائلا: “نحن لا نريد أن تكون هناك مباركة للإبادة الجماعية من داخل إسبانيا، ففريق مكابي تل أبيب يمثل بلد يرتكب الإبادة الجماعية، وهو ما يعد كافيا لمنعه من الدخول إلى الأراضي الإسبانية”.
ومن جهتها وصفت زعيمة حزب Podemos والوزيرة السابقة بالحكومة الإسبانية، إيوني بيلاررا، بـ “غير المقبول أن تكون هناك علاقات من أي نوع مع بلد يرتكب إبادة جماعية”، وطالبت حكومة إسبانيا بأن “تضمن احترام حقوق الانسان ومنع تكرار وقائع مثل تلك التي فعلها هؤلاء المشجعون خلال السنوات الماضية”.
كشفت المسؤولة الإسبانية بأنها قد بعثت بخطاب إلى كل من وزيري الخارجية والداخلية بالحكومة الإسبانية، تؤكد فيها بأنه “من غير المقبول أن تكون هناك علاقات اقتصادية أو ثقافية أو رياضية مع من يرتكبون مثل هذه الجرائم”، وأشارت إلى أنه هناك “أعمال شغب عديدة تسببت فيها جماعات متطرفة على صلة بهذه الأندية الرياضية الإسرائيلية، وأنها جماعات لم تحترم في وقت سابق ضحايا إعصار القطرة الباردة المُدمر في إسبانيا”. وأضافت قائلة: “ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها هذه الجماعات بأفعال مشابهة، وبالتالي فإنني طالبت وزيري الداخلية والخارجية في إسبانيا باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول الأراضي الإسبانية أي كيانات أو أشخاص يدعمون أو يمنحون الغطاء للإبادة الجماعية، ووقف أي علاقة مع من يقوم بمثل هذه الأفعال”.