إسبانيا تؤكد بأنه “لا معنى للاستمرار في فرض العقوبات” الدولية والأوروبية على سوريا

  • ۱۲ يناير، ۲۰۲۵
  • سياسة
  • 0 Comments

الاثنين 13 يناير 2025 ، وكالات أنباء

كشف وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بأن حكومة إسبانيا مُستعدة لدعم رفع العقوبات الدولية والأوروبية المفروضة على سوريا، وذلك في حالة اتخاذ الإدارة السورية الجديدة لـ “خطوات أخرى إيجابية تفي بتلك الوعود بضمان بناء دولة سورية مستقرة وسلمية تشمل الجميع”.

كان وزير الخارجية الإسباني قد أكد بأن “الموقف الإسباني يتمثل في ضرورة أن يكون هناك حوار وتواصل مع السلطات السورية الجديدة”، وأشار إلى أنه سيقوم بزيارة رسمية إلى سوريا في تاريخ 16 يناير 2025م لينقل لهذه السلطات “رؤية إسبانيا بشأن ما يجب أن تكون عليه سوريا المُستقبل: دولة آمنة وسلمية تشمل الجميع، وتحترم سيادتها ووحدة أراضيها”، وأضاف قائلا: “لو تحقق ذلك فلن يكون هناك أي معنى لاستمرار فرض العقوبات” على سوريا، “فنحن نرى سلطات لا تمارس العنف، ونجحت أخيرا في وضع نهاية لنظام ديكتاتوري دموي، وقامت بفتح السجون، وهي اللفتات التي تُرحب بها جميعا إسبانيا”.

ذكر وزير خارجية إسبانيا بأن “الرسالة التي تسعى الحكومة الإسبانية لنقلها هي ضرورة ضمان وحدة أراضي وسيادة سوريا، وهو ما ستُدافع إسبانيا عنه دائما، إلى جانب تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لسكان عانوا كثيرا خلال السنوات الماضية”. وأضاف مؤكدا على أن إسبانيا “سيكون لها تعاون مميز مع تركيا فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا”، وشدد على أن تركيا هي “شريك استراتيجي من الطراز الأول بالنسبة لإسبانيا، لاسيما وأن الصوت والدور التركي ليس مهما للغاية فحسب في منطقة الشرق الأوسط، وإنما هو كذلك محل تقدير من جانب إسبانيا، ونحن بحاجة لتوحيد جهود كل من إسبانيا والاتحاد الأوروبي مع تركيا من أجل دعم بناء دولة سورية سلمية ومُستقرة”.