
إسبانيا مُستعدة لفتح حوار مع السلطات الحاكمة في سوريا
- ۳۱ ديسمبر، ۲۰۲٤
- سياسة
- 0 Comments
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024،وكالات أنباء
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بأن حكومة إسبانيا ستعمد على تقييم السلطات الجديدة الحاكمة في سوريا “بناء على أفعالها والخطوات الأولى التي ستتخذها هذه السلطات”، وشدد على اعتزام حكومة إسبانيا تعزيز دور السفارة الإسبانية في دمشق نظرا للدور المحوري الذي تلعبه سوريا في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة المتوسط والمجتمع الدولي، وأكد بأن حكومة إسبانيا “مُستعدة للحوار مع أي طرف في سوريا يحترم حقوق الانسان ويضمن وحدة الأراضي السورية، ويضمن مستقبل سياسي يشمل الجميع من أبناء الشعب السوري، بما في ذلك تلك الأقليات سواء كانت دينية أو عرقية”.
ذكر قائلا: ” ما نبحث عنه في الأخير هو إقامة دولة سورية تشمل الجميع، وتضمن استقرارها الداخلي الذي سيُسهم كذلك في استقرار منطقة الشرق الأوسط”، وشدد على أن “الحكام الجدد في سوريا يظهرون حتى الآن اعتدالا في توجهاتهم، ويضمنون رعاية الأقليات وعودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد، وهي الأهداف التي تدعمها جميعا إسبانيا، فما نريده هو أن يكون هناك تحول سلمي في سوريا”، وأشاد بتعيين “رئيس وزراء للمرحلة الانتقالية في سوريا، وبسعي السلطات الجديدة الحاكمة لضم عناصر من النظام السابق سواء كانت من القيادات العسكرية أو من الإدارة السياسية السابقة في عملية التحول السياسي الراهنة، فضلا عن تحرير كافة سجون النظام السابق”، وأكد بأن سفارة إسبانيا في دمشق ستظل مفتوحة لتقديم المُساعدة للجالية الإسبانية والسوريين من حاملي الجنسية الإسبانية الذين لايزالون متواجدون داخل البلاد، وشدد على أنه “بمجرد فتح مطار دمشق ستقوم الحكومة الإسبانية بتنسيق مراحل إجلاء هؤلاء المواطنين إذا تطلب الأمر ذلك”. وأضاف بأنه ناقش مع وزير الداخلية الإسباني كيفية التعامل مع طالبي اللجوء من السوريين إلى إسبانيا حيث أكد بأن الأعداد قليلة جدا مقارنة بباقي دول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي اتخذت إجراءاتها في هذا الشأن، وبالتالي فإن الحكومة الإسبانية “لا ترى أي ضرورة في اتخاذ أي إجراء إضافي”.