
إسبانيا تترقب مواقف السلطات الجديدة الحاكمة في سوريا
- ۳۰ ديسمبر، ۲۰۲٤
- سياسة
- 0 Comments
الاثنين 30 ديسمبر 2024،وكالات أنباء
سألت وسائل الإعلام المحلية في إسبانيا وزير الخارجية الإسباني عن رأيه في هيئة تحرير الشام في سوريا، ليؤكد بأنه سيتوجب “الحكم عليهم من أعمالهم”، وأضاف قائلا: “حتى الآن كل شيء يسير في هدوء وبدون عنف، في الوقت الذي تشير فيه الشواهد الأولى على أن جزء من إدارة نظام الأسد ستعمل وتتعاون مع الحكومة الحالية”.
أضاف المسؤول الإسباني بأن الجميع يأمل في أن “تشمل سوريا الجميع، وأن تكون دولة تعددية تضمن وحدة أراضيها والاستقرار الداخلي فيها، ولا تتحول إلى سوريا مُسلحة، أو مًصدرة للاجئين نحو دول حدودية تتسبب في زعزعة استقرارها، أو أنها تتحول لتكون بمثابة تهديد لأي أحد”. وذكر بأنه تواصل مع نظرائه من وزراء خارجية السعودية وتركيا والأردن، ونقل لهم ضرورة “العمل سويا كون سوريا بمثابة قطعة هامة بمنطقة الشرق الأوسط، تلك المنطقة التي لا تحتاج بأن نضيف إليها المزيد من الحروب وعدم الاستقرار”. وأشار الوزير الإسباني إلى أنه تفاجئ “بسرعة سقوط دمشق ونظام بشار الأسد”، وأن “الأوضاع الحالية في سوريا لا تنذر بحدوث أي نوع من أنواع الفوضى، بل على العكس تتسم الخطوات الأولى للمتمردين بأنها تحمل رسائل لتطمين السكان ومؤسسات الدولة”، وأضاف بأن سوريا لم تشهد أي “مجازر أو عمليات نهب”، وذكر بأن هناك “سعادة واضحة لدى المواطنين السوريين” بعد سقوط نظام الأسد.