
حزب اليسار المُتحد يُطالب وزارة الدفاع الإسبانية بإلغاء العقد الذي وقعته مع شركة Elbit Systems الإسرائيلية
- ۲۹ ديسمبر، ۲۰۲٤
- سياسة
- 0 Comments
صورة أرشيفية تجمع كل من رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو
الاحد 29 ديسمبر 2024، وكالات أنباء
طالب نواب منتمون لحزب اليسار المُتحد IU داخل حركة اتحاد قوى اليسار Sumar – الشريك السياسي الرئيسي للحكومة الائتلافية الحالية في إسبانيا بقيادة الحزب الاشتراكي PSOE بأن تقوم وزارة الدفاع الإسبانية بإلغاء العقد المُوقع في تاريخ 4 ديسمبر 2024م مع الشركة الإسرائيلية Elbit Systems ، البالغة قيمته نحو 50 ألف يورو، لتزويد القوات المُسلحة الإسبانية بمواد لها علاقة بقذائف الهاون التي يستخدمها الجيش الإسباني.
اعتبر هؤلاء النواب بأن هذا التعاون يتنافى مع موقف الحكومة الإسبانية الحالية من التوقف عن أي عمليات بيع أو شراء لأسلحة أو عتاد عسكري بين إسبانيا وإسرائيل، طالما استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني. وأضاف نواب الحزب اليساري الإسباني بأنهم “لا يرون بأن هناك أي داعي للتعاون مع شركة صناعات عسكرية لها رؤوس أموال في إسرائيل”، وتساءلوا عن “تلك الإجراءات التي ستتخذها الحكومة الإسبانية لإلغاء هذه الصفقة، ومتى ستقوم باتخاذها هذه الحكومة”، وطالبوا وزارة الدفاع الإسبانية بعد تكرار توقيع مثل هذه العقود والصفقات مع شركات إسرائيلية.
تواصل الأحزاب اليسارية في إسبانيا الضغط على الحكومة المركزية بقيادة الحزب الاشتراكي PSOE وذلك كي يقوم الحزب الحاكم في البلاد بتعليق أي علاقات للتعاون العسكري مع إسرائيل والشركات والهيئات الإسرائيلية المُختلفة، سواء كان ذلك من خلال شراء أسلحة أو تكنولوجيا عسكرية إسرائيلية، أو من خلال بيع أسلحة أو عتاد عسكري لصالح الجيش الإسرائيلي، أو السماح بتوقف سفن الشحن العسكرية الإسرائيلية بالموانئ البحرية الإسبانية، حيث تعتبر تلك الأحزاب بأن هذا التعاون يمكن تصنيفه على أن تواطؤ من جانب إسبانيا مع العدوان الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، ودعم لجيش إسرائيل لمواصلة ارتكاب المجازر وعمليات الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهو ما تؤكد هذه الأحزاب على أنه يتعارض مع موقف السياسة الخارجية لحكومة إسبانيا الحالية من الأحداث الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تقوم على دعم استعادة الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ووقف الممارسات العدائية والعدوانية الإسرائيلية بالضغط على حكومة إسرائيل اليمينية المُتطرفة.