
الاستخبارات الإسبانية تنفي تعاونها مع العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي وقعت في برشلونة في عام 2017م
- ۲۷ نوفمبر، ۲۰۲٤
- سياسة
- 0 Comments
صورة مصدرها وكالة أنباء Europa Press
الاربعاء 27 نوفمبر 2024 ، وكالات أنباء
أكد المدير الأسبق للمركز الوطني الإسباني للاستخبارات CNI، السيد فيليكس سانث رولدان، بتاريخ 26 نوفمبر 2024م، أمام لجنة التحقيق البرلمانية في الهجمات الإرهابية التي وقعت في برشلونة في أغسطس 2017م، بأن عبد الباقي الساتي – العقل المدبر لهذه الهجمات والذي لقي حتفه أثناء تصنيع عبوات ناسفة هو وعناصر آخرى في بلدية ألكانار التابعة لمحافظة تارراغونا قبل أيام من وقوع الهجمات المذكورة- لم يكن “مخبرا أو متعاونا” في وقت سابق مع المركز الوطني للاستخبارات CNI، مثلما يدعي الائتلاف السياسي الانفصالي معا من أجل كتالونيا Junts، الذي أشار إلى أن هذا المركز الأمني كان من الممكن أن يكون لديه معلومات من أجهزة استخباراتية خارجية الأمريكية تحديدا عن هذه الهجمات التي وقعت في كل من مدينتي برشلونة و كامبرليس التابعة لمحافظة تارراغونا في إقليم كتالونيا بشرق إسبانيا، وأن الجهاز المذكور لم يُخطر متعمدا الشرطة المحلية الكتالونية بهذه المعلومات بهدف إسقاط الحكومة المحلية في كتالونيا آنذاك والتي كانت ترأسها قوى سياسية انفصالية – وذلك استنادا لرواية ضباط الاستخبارات الإسباني الأسبق، خوسيه مانويل بيياريخو-. وشدد المسؤول الإسباني على أنه من “العار والخسة” أن يكون الجهاز الذي كان يديره كان يعرف بإمكانية وقوع هجوم إرهابي ولم يُنذر الأجهزة الأمنية والشرطة المحلية في كتالونيا لمنع مقتل 16 شخص.
الجدير بالذكر بأن مصادر بالحكومة الإسبانية كانت قد أكدت في وقت سابق بأن حكومة إسبانيا مُستعدة لإلغاء السرية المفروضة على التفاصيل والمعلومات التي يمتلكها المركز الوطني للاستخبارات الإسبانية CNI والمُتعلقة بالهجمات الإرهابية التي وقعت في أغسطس 2017م في كل من مدينتي برشلونة و كامبرليس الواقعتان في إقليم كتالونيا في شرق إسبانيا، وذلك على الرغم من تأكيد تلك الحكومة بأن الاستخبارات الإسبانية لا علاقة لها بهذه الهجمات، وأنها لا تمتلك أي معلومات أخرى غير تلك التي تم الكشف عنها في وقت سابق للأجهزة الحكومية والأمنية المختصة في إسبانيا.