
نتائج اجتماع لجنة إدارة الأزمة ومتابعة تداعيات إعصار دانا برئاسة ملك إسبانيا
- ٦ نوفمبر، ۲۰۲٤
- سياسة
- 0 Comments
صورة مصدرها الموقع الرسمي لحكومة إسبانيا La Moncloa
الاربعاء 6 نوفمبر 2024،وكالات أنباء
ترأس العاهل الإسباني،الملك فيليبي السادس، بمقر القيادة العامة للوحدة العسكرية للطوارئ UME داخل القاعدة الجوية في شمال مدريد، بتاريخ 4 نوفمبر 2024م، اجتماع لجنة إدارة الأزمة ومتابعة تداعيات إعصار القطرة الباردة دانا التي يرأسها رئيس الحكومة الإسبانية ،بيدرو سانشيث، ويتواجد فيها وزراء من حكومته أبرزهم كل من وزيرة الدفاع ووزير الداخلية.
أكد رئيس الوحدة العسكرية للطوارئ، اللواء، خافيير ماركوس، بأن عدد قوات هذه الوحدة – المتواجدة بمختلف المناطق المنكوبة جراء الإعصار لتقديم الدعم والمساعدة في عمليات البحث عن مفقودين وانتشال الجثث وتمهيد الطرق وإيصال الأغذية والمواد الطبية والإغاثية- قد بلغ حتى الآن 7.800 فرد عسكري، يُضاف إليهم 5.000 فرد آخر من القوات المُسلحة الإسبانية يقدمون الدعم اللوجستي فيما يقرب من 69 من البلديات التابعة تحديدا لمحافظة فالنسيا في شرق إسبانيا.
من جانبه، أكد المدير العام للجهاز الوطني للشرطة، فرانثيسكو باردو، بأن انتشار قوات الشرطة بمختلف المدن المنكوبة بمحافظة فالنسيا كان سريعا وفوريا بمجرد حدوث الأزمة، لتصل أعداد قوات الشرطة الوطنية في هذه المناطق حتى الآن إلى 3.978 ضابط، قادمين من وحدات التدخل الشرطي والإدارة العليا للشرطة في محافظات مجاورة مثل مدريد و إشبيلية و ملقة و برشلونة، هذا إضافة إلى 2.000 ضابط شرطة آخر يقومون بعمليات التأمين داخل محافظة فالنسيا يمكن أن يزيد عددهم ليصبح خلال الأيام المُقبلة 6.000 إذا كانت هناك حاجة لذلك. وأضاف المسؤول الإسباني بأن هناك انتشار لـ 897 مركبة شرطية وسيارات مصفحة طراز BMR – للمساعدة في إزالة الركام وأعمال النظافة وأعمال البحث عن المفقودين وتحديد هوية الجثث وتسهيل حصول المواطنين في تلك المناطق المنكوبة على بطاقات هوية وجوازات سفر جديدة بدلا من تلك المفقودة- و 3 مروحيات هليكوبتر، و12 طائرة مسيرة آليا، و 23 حافلة، وذلك للتعامل مع تلك العصابات المختصة في نهب وسرقة المساكن والمراكز التجارية والمحلات والسيارات، وأشار إلى أنه تم توقيف حتى الآن 87 شخص من أعضاء تلك العصابات.
ومن جهتها، أكدت مديرة جهاز الحرس المدني، ميرثيديس غونثاليث، بأن قوات هذا الجهاز الأمني قد تحركت بشكل فوري ومنذ اللحظات الأولى لحالة الطوارئ في المناطق المذكورة وذلك للمُشاركة في عمليات انقاذ الأرواح وتأمين المواطنين في تلك المناطق قام ضباط الحرس المدني الإسباني حتى الآن بتنفيذ 6.000 عملية إنقاذ، وتقديم 3.000 مُساعدة مختلفة في الطرقات لمنع تزايد حجم المأساة والكارثة. وأشارت إلى أن هناك 1231 ضابط من الحرس المدني متواجدون داخل إقليم فالنسيا، ومعهم 7 مروحيات هليكوبتر و 69 طائرة مسيرة تُستخدم في مسح وتحديد حجم الأضرار في المناطق المنكوبة والبحث عن الأشخاص المفقودين.