وزير الخارجية الإسباني يؤكد بأن مصر دولة صديقة وحليفة تجمعها علاقات تقارب وتفاهم ممتازة مع إسبانيا

  • ۱۸ أكتوبر، ۲۰۲٤
  • سياسة
  • 0 Comments

الجمعة 18 اكتوبر 2024 م ، وكالات أنباء 

قام وزير الخارجية الإسباني خوسية مانويل ألباريس بزيارة رسمية إلى مصر، استمرت لمدة يومين 17- 18 أكتوبر 2024م، التقى خلالها بكل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبنظيره بدر عبد العاطي، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصري رانيا المشاط، حيث بحث أثناء هذه الزيارة سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والتطورات الأخيرة للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، في ظل استمرار التصعيد والعنف في غزة ولبنان، والأزمة الحالية في السودان.

صورة مصدرها وكالات أنباء

أشار المسؤول الإسباني إلى أن هناك توافق بين الإدارات السياسية في كل من إسبانيا ومصر بشأن ضرورة وقف الحرب، كذلك توافق بشأن تفعيل الاستراتيجية الجديدة المعروفة باسم استراتيجية إسبانيا- إفريقيا، إلى جانب تفعيل برنامج الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية AECID لتمكين المرأة المصرية وتطبيق ما جاء في القرار 1325 لمجلس الأمن بالأمم المُتحدة في هذا الشأن، لاسيما وأن “مُشاركة النساء في مباحثات السلام وصنع القرار واستعادة الأمن والاستقرار الذي يمسهن وأسرهن ومستقبل بلدانهن هو أمر محوري” – على حد تعبير وزير خارجية إسبانيا -.

صورة مصدرها وكالات أنباء

شدد أثناء المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمشاركة نظيره المصري على أن مصر “بلد حليف وصديق لإسبانيا، كما أنها شريك محوري لإقرار السلام، فضلا عن أن الشعب المصري شعب صديق نرغب في توطيد تلك العلاقات الانسانية الممتازة التي تجمعه بإسبانيا”، وأضاف بأن الحكومة الإسبانية الحالية تسعى لتوطيد العلاقات الممتازة والمستدامة مع مصر في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، مؤكدا على أن هذه العلاقات تمر بمنعطف تاريخي من التقارب والصداقة، وأشار إلى أنه ينتظر قريبا تلك الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس المصري إلى إسبانيا.

أكد بأن إسبانيا ومصر ظلتا تعملان سويا ومنذ أحداث 7 أكتوبر 2023م على الدفع لخفض حدة التوتر والحيلولة دون تصاعد العنف في الشرق الأوسط، وتحديدا في كل من غزة ولبنان، وشدد على أن حكومة إسبانيا تستمر في التأكيد على المطالبة بوقف العنف، كذلك وقف الهجمات “غير المقبولة” ضد قوات الأمم المُتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان اليونيفيل. وأشار إلى أن هناك توافق إسباني- مصري على ضرورة الحيلولة دون تمدد العنف والصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.