
الرئيس الأسبق للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم ينفي أن يكون لديه أموال في جمهورية الدومينكان أو السعودية
الاربعاء 16 اكتوبر 2024م ، وكالات أنباء
أكدت هيئة الدفاع عن الرئيس الأسبق للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، السيد،لويس روبياليس، بأنه “ليس صحيحا” ما يتردد عن امتلاك هذا المسؤول لما بين “10 إلى 36 حساب بنكي جاري” في بنوك بجمهورية الدومينكان، أو أن يكون لديه أموال داخل المملكة العربية السعودية، وذلك ردا على الإدعاءات الأخيرة لرئيس المركز الوطني لتأهيل مدربي كرة القدم CENAFE، السيد،ميغيل أنخيل جالان، المتقدم منذ وقت سابق بدعوى قضائية ضد كل من رئيس الاتحاد الملكي الاسباني لكرة القدم RFEF لويس روبياليس ولاعب كرة القدم بفريق برشلونة لكرة القدم ،جيرارد بيكيه ، على خلفية الكشف عن حصول شركة الأخير Kosmos على عمولات من أجل نقل بطولة كأس السوبر الاسباني لكرة القدم إلى المملكة العربية السعودية بقيمة سنوية 40 مليون يورو، حيث أشار المسؤول المذكور إلى وجود مخالفات مالية وفساد واستغلال للسلطة والحصول على رشاوي مالية أثناء توقيع العقد سالف الذكر مع شركة صلة السعودية، وذلك على الرغم من تأكيد كل من رئيس الاتحاد الملكي الاسباني لكرة القدم، واللاعب جيرارد بيكيه ، في مناسبات سابقة متكررة، بأن عقد نقل بطولة كأس السوبر الاسباني لكرة القدم إلى السعودية قد تم في إطار القانون، ولم يكن هناك أي تضارب للمصالح.

كان رئيس المركز الوطني لتأهيل مدربي كرة القدم CENAFE قد أدعى خلال الأيام الماضية بأن سلطات جمهورية الدومينكان قد قامت بتجميد الحسابات البنكية للسيد،لويس روبياليس ،في هذا البلد، واعتبر بأن ذلك “ربما يكون دليلا على عثور هذه السلطات على شواهد تفيد بارتكاب هذا المسؤول لجرائم مالية”، وهو ما نفته هيئة الدفاع عن الرئيس الأسبق للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم واعتبرت بأنها ادعاءات “عارية تماما من الصحة”.
ردت هيئة الدفاع عن السيد، لويس روبياليس،قائلة بأنه “قد وصل تقرير عن أموال هذا المسؤول في جمهورية الدومينكان قامت باعداده النيابة العامة في هذا البلد بناء على طلب سابق من القضاء الإسباني، وتبين بأن جميع الأموال التي يملكها المذكور قادمة من حسابات بنكية في إسبانيا له أو لشركته، وأن 100% من هذه الأموال هي أموال شرعية ومُعلنة في إسبانيا، ومرت بجميع الآليات الرقابية والمصرفية المعنية بمكافحة غسيل الأموال في عمليات التحويل المالي عبر البنوك”، وأضافت نفس المصادر بأنه “غير صحيح ما يتردد عن نقل الملايين من الأموال الخاصة بالسيد،لويس روبياليس،من إسبانيا إلى جمهورية الدومينيكان، كما أن المذكور ليس لديه أي أموال غير شرعية في أي مكان بالعالم”. ونددت هيئة الدفاع عن الرئيس الأسبق للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم بـ “استمرار محاولات التشهير بالمسؤول المذكور، لاسيما وأن هذه المحاولات قد تسببت في أضرار لا يمكن حصرها لكرة القدم الاسبانية، كذلك للكثير من الأبرياء”.
كما نفت هيئة الدفاع المذكورة بأن يكون السيد، لويس روبياليس، “قد قام بتحريك أموال أو أن يكون لديه أموال في المملكة العربية السعودية”، وأعتبرت بأن ذلك “يعد بمثابة محاولة جديدة للقذف والتشهير” ضد الرئيس الأسبق للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم “تلحق الضرر به وبآخرين وبأسرته وذويه وأقاربه، وهي الأضرار التي لا يمكن محيها مهما مر الزمن”، وأضافت بأن هذا المسؤول “لا يوجد لديه أموال غير تلك الموجودة في حساباته البنكية، ولم يتقاضى أي أموال تحت أي مُسمى، أو أنه حصل على أموال من أطراف أخرى مثلما يدعي البعض ذلك، كما أنه ليس لديه أي ممتلكات خفية أو أنه قام بعمليات غسيل لأمواله بأي شكل من الأشكال، فضلا عن أنه لا يوجد أي شواهد على تورطه في قضايا فساد”.