
رئيس حكومة إسبانيا يدعو المجتمع الدولي لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ويدين هجمات الأخيرة ضد قوات اليونيفيل الأممية في لبنان
- ۱۲ أكتوبر، ۲۰۲٤
- سياسة
- بيدرو سانشيث
- 0 Comments
السبت 12 اكتوبر 2024 م ، وكالات أنباء
دعا رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث ،أثناء لقاءه ببابا الفاتيكان في تاريخ 11 أكتوبر 2024م، “وبشكل عاجل المجتمع الدولي لوقف تصدير الأسلحة لصالح إسرائيل، وذلك أمام حالة التصعيد المُستمر في منطقة الشرق الأوسط”، وأعرب المسؤول الإسباني عن إدانته لتلك الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي مؤخرا ضد مواقع لبعثة اليونيفيل العسكرية التابعة للأمم المُتحدة، والمعنية بحفظ السلام في جنوب لبنان.
ذكر رئيس حكومة إسبانيا قائلا: “اعتقد بأنه من العاجل، وفي ظل مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، أن يذهب المجتمع الدولي لوقف تصدير الأسلحة لصالح حكومة إسرائيل”. ونقل المسؤول الإسباني إلى بابا الفاتيكان دفاع إسبانيا عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدا على “تنديده وبشدة لأي انتهاك أو هجوم أو خرق للقانون الإنساني الدولي سواء كان ذلك في غزة أو الضفة الغربية أو في أوكرانيا، أو كما نشهد في الساعات والأيام الأخيرة في لبنان”.
شدد على “إدانته لتلك الهجمات التي تتعرض لها بعثة الأمم المُتحدة في لبنان اليونيفيل على يد القوات المُسلحة الإسرائيلية”، وذكر بأن هذه الهجمات “غير مقبولة وتستحق الإدانة، وتُسهم في تذكيرنا بضرورة الإسراع في وقف العنف، ووقف دوامة هذا العنف في كل من لبنان وغزة والضفة الغربية، وتؤكد على أننا قادرون ولو لمرة على إيجاد حل دبلوماسي لحل الصراعات بالسبل السلمية”.
أكد رئيس حكومة إسبانيا على أن حكومته “لم تُصدر أي نوع من أنواع الأسلحة أو العتاد العسكري إلى إسرائيل” منذ تلك الهجمات التي نفذتها حركة حماس في تاريخ 7 أكتوبر 2024م، وأن إسبانيا حافظت على موقفها ومنذ اللحظة الأولى “في عدم الاسهام بأي طريقة كانت في تصعيد العنف والحرب” في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف بأن الحكومة الإسبانية “قد طالبت وبشكل عاجل الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة الأعمال العدائية التي تنتهك القانون الدولي، خاصة وأن إسرائيل تجتاح أراضي دولة أخرى وهي لبنان، وتنتهك القانون الإنساني الدولي الذي شككت في احترامه من قبل الحكومة الإسرائيلية حتى محكمة العدل الدولية، ببناء المستوطنات في الضفة الغربية، دون التطرق إلى الانتهاكات الأخرى