
الحكومة الإسرائيلية تصف إسبانيا بأنها “جنة تُغرس فيها الكراهية والتحريض على تدمير إسرائيل”، والحكومة الإسبانية ترد
- ۸ أكتوبر، ۲۰۲٤
- سياسة
- 0 Comments
الثلاثاء 8 اكتوبر 2024 م ، وكالات أنباء
أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بتاريخ 6 أكتوبر 2024م، عن “استيائها وحزنها من تحول إسبانيا لتكون بمثابة جنة تُغرس فيها الكراهية والتحريض على تدمير إسرائيل”، وذلك في تعليق الوزارة المذكورة على استمرار وجود التنظيم الفلسطيني المعروف باسم مسار بديل في إسبانيا، والإشارة إلى أن أعضاء هذا التنظيم كانوا من بين المشاركين في مسيرة شعبية خرجت بتاريخ 5 أكتوبر 2024م بوسط العاصمة الإسبانية مدريد للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على كل من فلسطين و لبنان.
ذكرت وزارة خارجية إسرائيل قائلة بأنه “من غير المقبول أن يسمح مجتمع ديموقراطي بتمجيد الإرهاب والاحتفال بالجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها حركة حماس”، وذلك في إشارة إلى التنظيم الفلسطيني المذكور، الذي أشارت الوزارة الإسرائيلية بأنه “على صلة بجماعات إرهابية مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أو تنظيم صامدون”. وأضافت بأن “تنظيم مسار بديل قد اختار العاصمة الإسبانية مدريد لإقامة مؤتمره السنوي الدولي، والتنسيق لخروج مسيرة شعبية للاحتفال بتلك المجزرة البشعة التي حدثت في تاريخ 7 أكتوبر 2023م” على يد عناصر حركة حماس الفلسطينية.
من جانبه، رد وزير الخارجية الإسبانية ، خوسية مانويل ألباريس ،على تلك الادعاءات الاسرائيلية مؤكدا بأن حكومة إسبانيا “ليس لديها أي علم بهذه المعلومات، وأن التأكيد على توجيه الاتهامات ضد إسبانيا هو أمر خارج عن سياقه تماما، لاسيما وأن إسبانيا دولة تسامح، يعيش فيها أي شخص بحرية ويملك فيها حرية التعبير، وأن أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية، وبالطبع معاداة السامية، ليس فقط هو أمر مرفوض بشكل واسع داخل المجتمع الإسباني، وإنما نص عليه كذلك القانون الجنائي الإسباني”. وأضاف قائلا بأن إسبانيا بها نيابة وقضاة، وأنه إذا ما اعتبر أحد ما بأنه قد ارتكبت جريمة للتحريض على الكراهية أو معاداة السامية فعليه التوجه إلى هذه النيابة”.