
ملك إسبانيا يزور الأردن ويؤكد على رسالة بلاده الداعمة لحل الدولتين وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط
- ٦ أكتوبر، ۲۰۲٤
- سياسة
- 0 Comments
الاحد 6 اكتوبر 2024 م ، وكالات أنباء
قام العاهل الإسباني ،الملك فيليبي السادس، بتاريخ 5 أكتوبر 2024م بزيارة رسمية إلى الأردن أعرب خلالها عن أمله في أن ينتهي الصراع في منطقة الشرق الأوسط “في أقرب وقت ممكن”، مؤكدا على دعمه لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، تتعايشان في سلام دائم. ونقل ملك إسبانيا رسالة بلاده الداعمة لـ “السلام والحوار والتصالح” بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
جاءت زيارة ملك إسبانيا إلى الأردن تلبية لتلك الدعوة التي وجهها إليه في وقت سابق العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التصعيد وأقصى درجات التوتر بين كل من الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، وبعد تنفيذ إيران لهجمات ضد إسرائيل.
ذكر العاهل الإسباني بأن الصراع في الشرق الأوسط قد “شهد تحولا جديدا أكثر مأساوية، بعد مرور عام من تلك الهجمة الإرهابية غير المبررة والوحشية التي تعرضت لها إسرائيل، وتسببت بعد ذلك في خروج مشاهد لمعاناة لا يمكن وصفها ودمار شامل في غزة، واندلاع أزمة تفاقمت بشكل أكبر بتمدد هذا الصراع إلى لبنان، وتعاظمت تلك المخاطر بالتصعيد الإقليمي”.
شدد قائلا: “يجب علينا المساعدة في إيجاد واستعادة طريق السلام المُجدي والجدير بالاحترام والذي يسمح بدعم التعايش وحسن الجوار داخل حدود آمنة ومعترف بها، ويكون بمثابة بداية للعبور نحو تحقيق تنمية اقتصادية وبشرية بكرامة وعدالة”. وأضاف مؤكدا بأن “هذا الطريق هو الحل المستدام الذي تتعايش من خلاله الدولتان إسرائيل و فلسطين في أمن وسلام”.
أشار إلى أن الجميع يأمل في “نهاية هذه المأساة البشرية، وصمت الأسلحة والعودة لطريق السياسة والدبلوماسية، واستعادة الجهود الرامية لتحقيق حل الدولتين، تقومان على قواعد لسلام قوي ودائم لصالح كل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.