زعيمة حزب Podemos تصف القصر الملكي الإسباني بأنه عائلة من اللصوص، بعد تداول معلومات عن إنشاء العاهل الإسباني الأسبق لمؤسسة في الإمارات

  • ۱۰ سبتمبر، ۲۰۲٤
  • سياسة
  • 0 Comments

الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 م ، وكالات أنباء 

تداولت وسائل الإعلام والصحف المحلية في إسبانيا خلال الساعات الماضية معلومات تفيد بأن العاهل الإسباني الأسبق، الملك خوان كارلوس، قد قام هو وابنتيه الأميرات كريستيا وإيلينا بإنشاء مؤسسة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تهدف للترويج لأربع عقود من حكم هذا الملك في إسبانيا من خلال تمويل أنشطة ثقافية وتعليمية داخل الإمارات، إلا أنها تهدف كذلك لتكون بمثابة وسيلة لتسهيل نقل الثروات المالية للعاهل الإسباني الأسبق إلى أبوظبي، وتسهيل في الوقت ذاته نقل ميراثه في وقت لاحق إلى بناته عبر هذه المؤسسة. وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية بأن هذه المؤسسة يظهر في هيكلها الإداري كل من الملك خوان كارلوس ونجلتيه والمحامي الخاص بالعاهل الإسباني الأسبق.

صورة مصدرها وكالات أنباء

تجدر الإشارة بأن العاهل الإسباني الحالي، الملك فيليبي السادس، كان قد أعلن في أبريل 2019م عن تنازله هو وابنته، ولية العهد الأميرة ليونور، عن أي ميراث يأتي من الملك خوان كارلوس، وقرر الملك فيليبي السادس إلغاء المخصص المالي الوارد في الموازنة العامة للدولة لصالح والده. وكان هذا القرار قد جاء بعدما تداولت وسائل الإعلام المحلية في إسبانيا معلومات تفيد بأن الملك فيليبي السادس ونجلته يظهران كمستفيدين من الموارد المالية لمؤسسة Fundación Lcum التي أسسها الملك خوان كارلوس في عام 2018م وتبين لاحقا بأنه إنشائها كان الهدف منه اخفاء التبرعات والهدايا المالية التي حصل عليها العاهل الإسباني الأسبق من المملكة العربية السعودية وُتقدر بنحو 100 مليون دولار، وهي الأموال التي ظلت داخل حساب بنكي في سويسرا قبل أن يحولها الملك خوان كارلوس في وقت لاحق إلى صديقته الأميرة الألمانية كورينا لارسين.

صورة مصدرها وكالات أنباء

انتقدت الأمينة العامة للحزب اليساري الراديكالي Podemos، إييوني بيلاررا، قيام الملك خوان كارلوس بإنشاء هذه المؤسسة الجديدة في أبوظبي ووصفت العائلة الملكية في إسبانيا بأنها “مجموعة من اللصوص، الذين يريدون فوق كل نقل ميراثهم الذي سرقوه من الشعب الإسباني إلى أبنائهم”. وأضافت قائلة: “انهاء النظام لملكي في إسبانيا هي مسألة تطهير ديموقراطي”، وذكرت قائلة: “إلى متى سنترك رئاسة الدولة في إسبانيا في يد عائلة من اللصوص الحقيقيين”.

اترك تعليقا