إسبانيا تبرز دورها في التعاون مع غامبيا لتحسين إدارة الهجرة غير النظامية ومكافحة عصابات الاتجار بالبشر
- ۲۹ أغسطس، ۲۰۲٤
- سياسة
- بيدرو سانشيث
- 0 Comments
الخميس 29 اغسطس 2024 م ، وكالات أنباء
قام رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، بزيارة رسمية إلى غامبيا، أكد خلالها المسؤول الإسباني على أن الهدف المُشترك من التعاون مع هذا البلد هو مكافحة نشاط عصابات الاتجار بالبشر من المهاجرين غير النظاميين، وتعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والشرطة في البلدين فيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية.
أطلق رئيس حكومة إسبانيا هذه التصريحات أثناء تواجده في ميناء العاصمة الغامبية بانجول وأمام قوات الحرس المدني والشرطة الإسبانية التي تتواجد هناك للتعاون مع نظيرتها من قوات الأمن في غامبيا، المختصة في مكافحة الهجرة غير النظامية ودعم تأمين الحدود.
أبرز المسؤول الإسباني ما وصفه بالتعاون المًثمر بين البلدين، وتحول إسبانيا و غامبيا ليكونا شركاء محوريين في مجال الأمن ومراقبة الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدا على أن هدف السلطات في البلدين هو إنقاذ الأرواح بمياه البحر والتصدي للعصابات التي تستغل الأشخاص الذين لديهم رغبة شرعية في العيش الكريم والرفاهية، وأشار إلى أن حكومة إسبانيا تعتزم توقيع مذكرة تفاهم مع نظيرتها في غامبيا لتعزيز الهجرة الدائرية بهدف تسهيل التعاقد مع العمالة الغامبية من داخل بلادهم وذلك لسد العجز في أشغال مؤقتة في إسبانيا قبل العودة مجددا إلى غامبيا، كما تعتزم حكومة إسبانيا توقيع اتفاقية للتعاون الأمني ومكافحة الجريمة.
وأشاد رئيس الحكومة الإسبانية بجهود قوات الحرس المدني الإسباني والشرطة 4 ضباط من الشرطة، و6 من الحرس المدني المتواجدة في غامبيا ضمن فريق POC التابع للاتحاد الأوروبي، مؤكدا على أن دور هذه القوات محوري للحيلولة دون سقوط القتلى وتحسين إدارة الهجرة وجعلها أكثر أمانا وتنظيما، لاسيما وأن “الهجرة لا تعرف حدودا”. وشدد على أن حكومته تُدافع عن سياسة للهجرة تقوم على مشاركة كافة الأطراف المعنية وتعزيز التعاون معها، لاسيما تلك الدول التي يمر من خلالها المهاجرين غير النظاميين والبلدان المُستقبلة لهم، “لأنه بذلك فقط يمكن مواجهة هذا التحدي العابر للحدود الوطنية مثل الهجرة غير الشرعية” – على حد تعبير رئيس حكومة إسبانيا.
