حكومة إسبانيا تندد بالقوانين الجديدة لحركة طالبان وتعتبر بأنها تنال من حريات وحقوق المرأة الأفغانية

الاحد 26 اغسطس 2024 م، وكالات أنباء 

أعرب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن إدانته للقانون الجديد الذي أقرته حركة طالبان الأفغانية لدعم الأخلاق والفضيلة، واعتبر بأن هذا القانون “يستهدف اسكات المرأة في أفغانستان”. وأضاف المسؤول الإسباني قائلا: “ندين كل ما يمثل انتهاكا لحقوق الانسان والحريات الأساسية للمرأة والأطفال من النساء الأفغانيات”. وفي نفس هذا الصدد، أكدت النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة العمل، يولاندا دياث، بأنه “لا يمكن نسيان هؤلاء النساء اللاتي تفقدن حرياتهن كل يوم في أفغانستان تحت ظلم وقهر وبربرية نظام حركة طالبان”.

تواصل الحكومة الائتلافية الاسبانية بقيادة الحزب الاشتراكي PSOE تكثيف التشاور والتباحث مع حلفائها من الدول المجاورة لـ أفغانستان وشركائها بالاتحاد الأوروبي و حلف شمال الأطلنطي “الناتو” من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني، والدفع لاستعادة الاستقرار والأمن في أفغانستان، لاسيما وأن تدهور الوضع الأمني والتوتر السياسي في البلد الآسيوي سيكون له تداعيات سلبية على ملفات حساسة يأتي على رأسها الهجرة غير النظامية، فضلا عن التداعيات الاقتصادية والأمنية التي ستطال كافة المنطقة.

وتستمر الحكومة الاسبانية الحالية في دفع المجتمع الدولي، ودول الجوار ذات التأثير على النظام الحاكم في أفغانستان، للضغط على الأخير لضمان احترام حقوق الانسان والمرأة في البلد الآسيوي، لاسيما بعدما رصدت إسبانيا وجود تدهور واضح في هذا الملف بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان. وكانت وزيرة الدفاع الاسبانية، مارغاريتا روبليس، قد أعربت في وقت سابق عن قلقها من الأحداث الراهنة في أفغانستان خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة الأفغانية، وشددت الوزيرة الاسبانية على مخاوفها من أن تتحول أفغانستان لتكون بمثابة قاعدة للإرهابيين تمتد لدول الجوار، وأكدت على فشل المجتمع الدولي في أفغانستان .

اترك تعليقا