القيادي الانفصالي الكتالوني كارليس بويجديمونت يؤكد هروبه من إسبانيا وتواجده في بلجيكا

صورة مصدرها وكالة أنباء Europa press

السبت 10 اغسطس 2024 م، وكالات أنباء

نشر القيادي الانفصالي الكتالوني، كارليس بويجديمونت، الهارب من العدالة في إسبانيا – بتاريخ 9 أغسطس 2024م تغريدة يؤكد فيها على عودته إلى بلدية Waterloo البلجيكية، التي تبعد ما يقرب من 20 كيلومتر عن العاصمة بروكسل.

ذكر المسؤول الكتالوني بأنه عاد إلى المقر الذي يعيش فيه بعد أيام شديدة الصعوبة وسفر لآلاف الكيلومترات في وقت قصير جدا، مؤكدا على وجوب تحليل تلك العملية الأمنية التي تم وضعها لتوقيفه واعتقاله في مدينة برشلونة الإسبانية، التي تواجد فيها لساعات قليلة لإلقاء خطاب أمام مناصريه قبل أن يعاود الهروب مجددا إلى بلجيكا.

وجه الانتقادات إلى مستشار الداخلية بالحكومة المحلية لإقليم كتالونيا جوان ايجناسي ايلينا، الذي اعتبره بأنه مشاركا فيما وصفها بـ “موجة القمع” التي تنتهجها الدولة الإسبانية، بالتعاون مع كل من وزراء الداخلية الإسبان السابق والحالي ورئيس جهاز الشرطة المحلية الكتالونية. واعتبر بأنه لا أحد يفهم نشر كل هذه القوات التابعة للشرطة لاعتقاله في برشلونة، مؤكدا على أن تواجد الشرطة بهذه الكثافة تسبب فحسب في مضايقات للمواطنين وإهدار أموال عامة بلا أي داع أو جدوى.

صورة أرشيفية،وكالة انباء

أشار إلى أنه لم تكن لديه أبدا أي نية في تسليم نفسه طوعيا، أو حتى تسهيل مهمة الشرطة في إلقاء القبض عليه، وذكر بأنه من غير المقبول أن تستمر ملاحقته لأسباب سياسية، ودون أن يُطبق عليه قانون العفو. وأضاف بأنه لا يمكن أن يتم مُطالبة الشرطة المحلية الكتالونية بأن تكون مُخلصة لأفكار وإملاءات سياسية، خاصة وأن هذا الأمر يفعله الإسبان مع الشرطة والحرس المدني التابعان للدولة الإسبانية.

ذكر بأن العملية الأمنية المعروفة باسم “المصيدة” قد تم وضعها في عام 2017م لاعتقال إرهابيين قاموا بعمليات قتل عشوائي في وسط برشلونة آنذاك، وليس لتوقيف مسؤول سياسي صادرة بحقه مذكرة توقيف رفضتها كل الدول الأوروبية، خاصة وأن أن هذا المسؤول لم يقتل أحد.