المُعارضة السياسية في إسبانيا تطالب رئيس الحكومة الإسبانية بتقديم استقالته

  • ۲۲ يوليو، ۲۰۲٤
  • سياسة
  • 0 Comments

 

صورة أرشيفية،وكالة انباء Europa press

 

الأثنين   22 يوليو 2024 م ، وكالات أنباء

طالب زعيم الحزب الشعبي PP اليميني المُعارض، ألبرتو نونيث فييخو،، رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، بتقديم استقالته، وذلك بعدما صدر أمر قضائي من محكمة مدريد يقضي بتحديد تاريخ 30 يوليو 2024م كي يُدلي هذا المسؤول بأقواله وشهادته أمام قاضي التحقيق الذي ينظر في أوراق القضية المُتهمة فيها زوجته، سيدة الأعمال الإسبانية بيغونيا غوميث، باستغلال النفوذ والفساد، بناء على دعوى قضائية مُقدمة في وقت سابق من قبل منظمة الأيادي النظيفة Manos Limpias.

صورة أرشيفية،وكالة انباء Europa press

 ذكر زعيم المُعارضة السياسية في إسبانيا بأنه على السيد بيدرو سانشيث أن يعمل بالنصائح التي كان يوجهها في عام 2017م إلى رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق القيادي اليميني، ماريانو راخوي، ويطالبه خلالها بتقديم استقالته بعدما تم استدعاء هذا المسؤول أمام القضاء للإدلاء بأقواله كشاهد في قضية Caso Gürtel  المُتهم فيها قيادات من حزبه السياسي الحزب الشعبي PP بالفساد.

 انتقد السيد ألبرتو نونيث فييخو محاولات الحكومة الإسبانية ورئيسها التهرب المُستمر من تقديم توضيحات وتحمل المسؤولية السياسية أمام المواطنين فيما يخص قضية زوجة رئيس الحكومة الإسبانية، لاسيما وأن قضية الفساد المذكور قد طالت قصر الحكومة المركزية في إسبانيا. وأكد زعيم المُعارضة السياسية بأنه يشعر بالأسف لما آلت إليه صورة إسبانيا بعدما تم استدعاء رئيس الحكومة الإسبانية للحديث عن تورط زوجته المُحتمل في قضية فساد.

صورة أرشيفية،وكالة انباء Europa press

يسعى الحزب الشعبي اليميني المُعارض لمواصلة استغلال الجدل السياسي والشعبي المثار في إسبانيا حول الاشتباه في تورط زوجة رئيس الحكومة الإسبانية في قضايا استغلال نفوذ وفساد، وذلك في محاولة أخرى جديدة من المُعارضة السياسية الإسبانية لحشد الشارع الإسباني والأوساط السياسية المختلفة ضد الحكومة الائتلافية الحالية في إسبانيا بقيادة الحزب الاشتراكي وشريكه الرئيسي حركة Sumar، وهز صورة هذه الحكومة أمام الرأي العام الإسباني، والتأثير سلبا على فرص استمرارها في السلطة، واجبارها في الأخير على الدعوة لعقد انتخابات عامة مُبكرة في إسبانيا بنهاية العام الجاري 2024م.