رئيس الحكومة الإسبانية يؤكد بأن بلاده تدعم السلام والتعايش، وتقف إلى الجانب الصحيح من التاريخ بدعم الدعوى القضائية المُقدمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

صورة أرشيفية ، وكالات أنباء

الخميس 6 يونيو 2024 م ، وكالات أنباء

أطلق رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سـانشيـث عدد من التصريحات أمام وسائل الإعلام المحلية في إسبانيا بتاريخ (6 يونيو 2024م) قال فيها بأن بلاده “لا تزال تراهن على التعايش السلمي والسلام، كونها قضايا محورية من أجل تحقيق الرفاهية، وهو ما نفعله في أوكرانيا، كذلك في فلسطين، لذلك فإننا ندافع في بروكسل عن الجبهة الشرقية في مواجهة إمبريالية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واعترفنا نحن حكومة إسبانيا بدولة فلسطين، وذلك كي نُسهم في حل الدولتين، لتتعايشان في سلام”.

ذكر المسؤول الإسباني بأن العالم اليوم استيقظ على خبر “الهجوم ضد مدرسة في غزة، تسببت في إزهاق أرواح (27) شخص على الأقل حتى الآن، أضيفوا إلى هذا العدد غير المُحتمل من القتلى البالغ عددهم (36) ألف شخص من سكان قطاع غزة منذ أن بدأ هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”، وأضاف قائلا: “ولكي نأخذ فكرة عن حجم الدمار الذي تشهده أعيننا ونعانيه ونشهد عليه من خلال وسائل الإعلام، فإنه، ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة هناك (90%) من الأطفال يعانون من سوء التغذية في غزة، فيما فقد الآلاف من الفلسطينيين والفلسطينيات منازلهم بعد هذا الدمار الشامل لمساكنهم”

صورة أرشيفية ، وكالات أنباء

شدد رئيس حكومة إسبانيا على أن بلاده “ملتزمة هي والمجتمع الإسباني بالسلام والرفاهية والقانون الدولي”، مؤكدا على “إدانته التامة لهجمات حركة حماس التي حدثت في تاريخ (7 أكتوبر 2023م)، ومطالبته كذلك بالتحرير الفوري وغير المشروط عن كافة الرهائن، والسماح بدخول المُساعدات الإنسانية، والدعوة لوقف إطلاق النار الذي يجب أن يكون دائما وبشكل نهائي”.

ذكر قائلا بأنه “أمام عدم وفاء حكومة بنيامين نتنياهو بمطالبة محكمة العدل الدولية بوقف الحرب وبدعم احترام القانون الدولي للأمم المُتحدة، فإننا قررنا التدخل والانضمام إلى تلك الإجراءات القضائية التي بدأتها جنوب إفريقيا، لأنه أصبح من العاجل أن نقف جميعا لندعم هذه المحكمة كي يتم الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية الهادفة لوقف أي عملية عسكرية”

واختتم المسؤول الاسباني تصريحاته قائلا “إنه لمن الضروري أن ندعم جميعا منظمة الأمم المُتحدة، بمساندة دور محكمة العدل الدولية، كونها أعلى هيئة قضائية لنظام دولي قائم على قواعد”، كما قال: “كونوا متأكدون بأن إسبانيا ستواصل وقوفها إلى الجانب الصحيح من التاريخ”.