إسبانيا تسعى لتكليل نجاح سياستها الخارجية في منطقة الشرق الأوسط باستقبال وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية

 

صورة أرشيفية،وكالة انباء &l

 السبت 25 مايو ٢٠٢٤ م ، وكالات أنباء

تسعى كل من الحكومة الإسبانية الحالية بقيادة الحزب الاشتراكي لإبراز الدعم الدبلوماسي الكبير لموقفها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في الوقت الذي تتزايد فيه حدة التوتر السياسي مع إسرائيل، وذلك من خلال استقبال أعضاء اللجنة الوزارية العربية والإسلامية المنبثقة عن قمة الرياض الأخيرة، في القصر الحكومي بالعاصمة الإسبانية مدريد بتاريخ (29 مايو 2024م).

وتأكد حضور هذا الاجتماع رفيع المستوى في مدريد كل من وزراء خارجية دول مثل المملكة العربية السعودية وتركيا ومصر وقطر والأردن وإندونيسيا ونيجيريا، وربما يتواجد كذلك كل من وزراء خارجية أيرلندا والنرويج، حيث يُتوقع أن يتم خلال هذا الاجتماع تشكيل جبهة موحدة تُطالب بوقف إطلاق النار في فلسطين، وتدعم فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام، مثلما تطمح في ذلك الحكومة الإسبانية الحالية بقيادة الحزب الاشتراكي  PSOE

فيما أكدت مصادر دبلوماسية في إسبانيا بأن تشكيل هذه اللجنة الوزارية العربية والإسلامية يهدف تحديدا لمواصلة الضغط من أجل التوصل لعملية سياسية جادة وحقيقية تنتهي لإقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط.

ويعكس تواجد عدد كبير من وزراء الدول العربية والإسلامية في مدريد نجاح إسبانيا دبلوماسيا بين هذه الدول التي أثنت على قرار الحكومة الإسبانية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لتتحول إسبانيا لتكون بمثابة مُتحدث ووسيط يتمتع بثقة الدول العربية والاسلامية، لاسيما فيما يتعلق ببحث مخرج دبلوماسي للحرب في قطاع غزة من داخل الاتحاد الأوروبي.