رئيسة حكومة مدريد تعتبر بأن قرار الحكومة الإسبانية بالاعتراف بدولة فلسطين يضع إسبانيا بمعزل عن موقف الاتحاد الأوروبي والناتو و واشنطن

صورة أرشيفية ، وكالات أنباء

الخميس 23 مايو 2024 م ، وكالات أنباء

أكدت رئيسة الحكومة المحلية في مدريد، إيسابيل دياث أيوسو، بأن حكومتها “لن تذهب لقطع العلاقات سواء كان مع دولة إسرائيل أو مع الجالية اليهودية، وذلك في حدود الصلاحيات المتاحة لدى حكومة مدريد المحلية”.

وذكرت بأن هذه القرار الذي اتخذته الحكومة الإسبانية الحالية “يضع إسبانيا بمعزل عن الموقف السائد في الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي الناتو والولايات المُتحدة الأمريكية، الذين لا يريدون مكافئة حركة حماس بعد هجماتها وعمليات الاختطاف التي ارتكبتها هذه الحركة”.

تؤكد تصريحات المسؤولة الإسبانية مجددا بأن هناك قطاع داخل التيار السياسي اليميني في إسبانيا يميل إلى فكرة عدم الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا بأن ذلك يعد بمثابة منح مكافئة لحركة حماس والتنظيمات المسلحة في فلسطين بعد الأحداث الأخيرة داخل إسرائيل، وأن ذلك لن يُقدم أي حلول للقضية الفلسطينية أو لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فيما ينظر قطاع آخر إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ربما يُسهم في اتخاذ الخطوات الأولى نحو تحقيق التعايش السلمي وانهاء الصراع واستعادة الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، ويعيد للشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية، لاسيما وأن هذا الشعب لا يجب أن يتحمل تبعيات ممارسات حركة حماس أوغيرها من الفصائل والتنظيمات المُسلحة في فلسطين.